الجديد برس/
بدأ حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، الأربعاء، تصعيد جديد ضد رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي.
يأتي ذلك قبيل تغيير مرتقب لمحافظ المدينة المحسوب على المؤتمر، نبيل شمسان.
ودعت نقابة المعلمين، أحد أهم الأذرع الحزبية، لتظاهرات واسعة غدا، مهددة بالإضراب.
واتهمت النقابة العليمي ومن وصفتهم بقيادات “الشرعية” بتجاهل مطالبها و تنفيذ مستحقات منتسبيها وكذا المراهنة على مستقبل الطلاب.
وتطالب النقابة، وفق بيان، لها بزيادة أجور المعلمين في المحافظة المغلقة على الحزب.
كما توعدت بالتصعيد وصولا على الإضراب الشامل.
ويأتي تحريك الحزب لأهم اذرعه في المدينة مع ترتيبات لتغييرات واسعة على مستوى المحافظة أبرزها فصل المئات من المعلمين الذين الحقهم الحزب بالجيش.
وتجرى الخطوة حاليا عبر اعتماد الية جديدة لصرف المرتبات الكترونيا قد تحد من عملية الازدواج الوظيفي الذي اتبعها الحزب على مدى السنوات الماضية.
كما تتزامن مع استدعاء العليمي لمحافظ تعز نبيل شمسان إلى عدن وسط تقارير عن ترتيبات لتغييره.
ويسعى الإصلاح الذي تسيطر فصائله على المدينة للمناورة بغية الفوز بمنصب المحافظ لا سيما وأن التغييرات قد تطال قيادات عسكرية وأمنية كانت توفر غطاء لتحركات مليشيات الحزب بالمدينة.
ويخشى الإصلاح ان تؤدي التغييرات المرتقبة لتقليص نفوذه في المعقل الأبرز ومنح خصومه لاسيما طارق صالح نفوذ أكبر يسهل اسقاط المدينة.