الجديد برس:
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن وفدا من كبار المسؤولين الأمريكيين موجود في المملكة العربية السعودية للدفع بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب في اليمن.
وأضاف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في إفادة صحفية، إن مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الموجود حالياً في الرياض.
وأوضح سوليفان أن الفريق “موجود حالياً في الرياض لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب المستمرة في اليمن”.
وقال: “نحن ندخل إما الشهر السابع عشر أو الثامن عشر – الشهر الثامن عشر من الهدنة – وهي أطول فترة سلام في اليمن منذ سنوات، والتي تم تحقيقها جزئياً من خلال الدبلوماسية الأمريكية المضنية”. “نحن لا نريد فقط الاستمرار في ذلك، بل نريد تعميقه والتوصل إلى سلام دائم في اليمن. وهذا أحد الأسباب الرئيسية لوجود بريت هناك.
ورغم هذه التصريحات الأمريكية، إلا أن الرؤية التي تطرحها الولايات المتحدة لشكل السلام في اليمن ترتبط بتحقيق المصالح الأمريكية وهو ما يصطدم مع مطالب صنعاء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الولايات المتحدة تربط صرف رواتب الموظفين وباقي إجراءات الملف الإنساني بموافقة صنعاء على بقاء القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن وهو ما تم رفضه.
وفي حين تظهر السعودية استجابة تحت ضغط تهديدات صنعاء، إلا أن واشنطن تلعب دور ضابط الإيقاع لتحركات الرياض، ففي أبريل الماضي وبينما كان هناك توافقات على البدء بتنفيذ الملف الإنساني من خلال صرف رواتب الموظفين هرع الدبلوماسيون الأمريكيون إلى الرياض لتأكيد التزام واشنطن باستمرار الحرب وفقا لما تكشفه وثيقة مسربة عن البنتاغون فيما أعلن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ أن ملف المرتبات معقد.