الجديد برس:
شهدت مدينة تعز مسيرة احتجاجية حاشدة للمعلمين، الخميس، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ عامي 2016-2017م، وكذا زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات بما يتناسب مع الحالة المعيشية نتيجة للتدهور الكبير والمستمر في القيمة الشرائية للعملة المحلية.
ودعا بيان المسيرة، التي جابت شوارع المدينة وصولاً إلى مكتب السلطة المحلية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات، وإصلاح سلّم الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الحالة المعيشية للمعلمين والموظفين نتيجة للتدهور الكبير والمستمر في القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وتنفيذ التسويات الوظيفية المتوقفة منذُ عام 2012م، وكذا التسويات بمؤهلات جديدة.
كما طالب بيان المسيرة التي نظمتها نقابة المعلمين بالمحافظة، بصرف مرتبات معلمي محافظة تعز المتأخرة لدى الحكومة منذُ عامي 2016-2017م وهي (8 أشهر ونصف)،بالإضافة إلى صرف العلاوات السنوية بفوارقها للأعوام 2014-2020م والتي صدر بها تعزيز من وزارة المالية منذ حوالي (13) شهراً، ولم يتم صرفها من قبل البنك المركزي في عدن.
ولفت البيان إلى ضرورة معالجة أوضاع معلمي 2011م من خلال صرف مستحقاتهم في بدل طبيعة العمل والعلاوات السنوية وغيرها، وصرف البدلات المستحقة لمعلمي المحافظة لمن لم يحصلوا على بدلات (طبيعة العمل – الريف- غلاء المعيشة)، وصرف مرتبات جميع الموظفين النازحين إلى محافظة تعز.
معلمو تعز يهددون بالإضراب في حال عدم الاستجابة لمطالبهم
وقالت نقابة المعلمين في تعز، إنها حتى هذه اللحظة لا تفكر بخيار الإضراب الشامل، ولكن في ظل الظروف الصعبة الراهنة، لا يبدو أن هذا الخيار سيظل مستبعداً لفترة طويلة خاصة مع ما يعانيه معلمو محافظة تعز من أوضاع معيشية متدهورة، وعدم تفاعل واستجابة السلطة المحلية والحكومة على وجه التحديد لمطالبهم ومناشداتهم المستمرة منذ العام 2018م.
وتأتي هذه المسيرة بعد عدد من الإجراءات والخطوات التي اتخذتها النقابة مؤخراً، منها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية وسط مدينة تعز الشهر الماضي، أعقبه لقاء مع محافظ المحافظة، ومن ثم إطلاق دعاوى قضائية ضد كل من الحكومة والبنك المركزي بعدن، وذلك فيما يخص المرتبات المتأخرة لمعلمي المحافظة، والأخرى لعدم تنفيذ التعزيز الصادر من وزارة المالية بتاريخ 9 أغسطس 2022 والمتعلق بالعلاوات السنوية منذ عام 2014 وحتى 2020.