الجديد برس:
استثنت سلطات الهجرة والجوازات المصرية المرضى اليمنيين من حزمة التسهيلات الجديدة المقدمة للمقيمين والوافدين اليمنيين إلى الأراضي المصرية.
وقضت التسهيلات بمنح اليمنيين القادمين إلى مصر بغرض الدراسة تأشيرة دخول من منافذ الوصول المختلفة شريطة حملهم قيد دراسي معتمد في البلاد، وينطبق الأمر ذاته على اليمنيين أزواج وزوجات المصريين شريطة تقديم ما يفيد ذلك.
وأبلغت الادارة العامة للهجرة والجوازات المصرية كافة الجهات المعنية ومشرفي صالات السفر والوصول بأنه تقرر منح الرعايا اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة، كندا، الاتحاد الاوروبي، بريطانيا، مجلس التعاون الخليجي، استراليا، نيوزلاندا، اليابان والأردن القادمين للبلاد بغرض السياحة تأشيرة دخول من منافذ الوصول المختلفة شريطة أن يكون لديهم إقامة وعودة صادرة لمدة 6 أشهر وكذا تذكرة ذهاب وعودة مؤكدة.
وشملت التسهيلات ذاتها الرعايا اليمنيين الحاصلين على تأشيرات سارية لكل من الولايات المتحدة، منطقة شنجن ومجلس التعاون الخليجي، شريطة أن تكون تلك التأشيرات متعددة وسبق استخدامها بأي من تلك الدول.
كما نصت التعليمات على تفويض البعثات المصرية في الخارج بمنح تأشيرات دخول دون موافقة أمنية مسبقة لليمنين القادمين إلى الأراضي المصرية بغرض الاستثمار عقب التأكد من موقفهم المالي وجدية الاستثمارات.
وتضمنت التعليمات استمرار العمل بالضوابط الخاصة بدخول الرعايا اليمنيبن القادمين مباشرة من اليمن إلى مصر بغرض العلاج والمتمثلة بتقديم تقارير طبية موثقة من إحدى المستشفيات اليمنية المعتمدة، ومشاركتها مع الجهات المصرية المحددة في التعليمات المعلنة.
يشار إلى أن التسهيلات التي أعلنت عنها إدارة الهجرة والجوازات المصرية تعتبر تسهيلات خاصة برجال الأعمال والمغتربين اليمنيين في الخارج والمستثمرين، حيث أنها لا تتجاوز منح الوافدين تصريح دخول شريطة امتلاكهم فيزة لنحو 6 أشهر وكذا تذكرة ذهاب وعودة.
كما أن التسهيلات الجديدة تشير إلى محاولة مصر التي تعاني اقتصادياً في استقطاب رأس المال اليمني إلى أراضيها بغرض الاستثمار، في حين أنها لم تحاول تقديم أية تسهيلات للمرضى الذي يقصدونها بالآلاف سنوياً.
ويعاني المرضى اليمنيين من صعوبات للسفر إلى الخارج سببها الحصار الذي يفرضه التحالف منذ سنوات على مطار صنعاء الدولي إضافة إلى تعقيدات الإجراءات للوصول إلى الدول العربية والأجنبية.