الجديد برس:
لوح المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية وحكومة معين عبد الملك من مدينة عدن، في حال تجاهل القضية الجنوبية وعدم إدراجها ضمن إطار خاص في المفاوضات المقبلة.
وقال القيادي الإعلامي في الانتقالي صلاح بن لغبر، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “سيحظى المجلس الانتقالي بفرصة ذهبية للتحلل من كل الالتزامات في حال لم تنفذ شروطه وأراد أحدهم تجاوز الجنوب وقضيته في أي تسوية قادمة”.
وأضاف: “يمكن ببساطة أن ينسحب من مجلس القيادة والحكومة ويطلب من الإخوة الشماليين في (الشرعية) مغادرة أراضيه والذهاب إلى مأرب أو تعز، وليتفاوض الشماليون فيما بينهم على صيغة استسلام معينة للحوثي ولن يكون هناك عائق أمامهم. من زاوية ما، كل الأطراف ستكون مستفيدة”.
وتابع: “بالتزامن ينفذ الانتقالي خطوات جادة نحو الاستقلال والسيطرة على كل أرض الجنوب. بعد أن يتفاوض الشماليون سيكون الخيار لهم، فإما أن يدخلوا مع الجنوبيين في حوار ندي أو يشنون غزوا جديدا باتجاه الجنوب”.
وختم مهدداً قائلاً: “في الحالتين تلك المرحلة ستكون الفاصلة والجنوب وقيادته يستعدون جيداً للأمرين”.