الجديد برس
بقلم / صلاح القرشي
11شهر من الحرب الاقليميه والدولية على اليمن إنها حرب استثنائية بكل ما تعنيه هذه ألكلمه.
صمود أسطوري. ..
غرفه العمليات الحربية للتحالف العدواني جنرالات الدول الكبرى(بريطانيا وأمريكا) تديرها وتضع خططها الحربية في هذه الحرب .
إنها فعلا حرب ومعركة استثنائية. ارجعوا بذاكرتكم ما هي مقدرات القوه لليمن العسكرية والاقتصادية الذي لأتذكر قبل بدء الحرب .لاشيء وكيف كانت أوضاع اليمن المزرية ، أربع سنين قبل هذه الحرب من الثورات والمسيرات والحروب المتنقله والاغتيالات لمئات من الضباط والقاده العسكرين ، وهيكله الجيش والتخلص من الردع الصاروخي، واقتصاد هش وضعيف تبعه ثوره شعبيه هي امتداد للثورة 11من فبراير للذين صمدوا في الساحة ولم ينسحبوا مثل ما فعلت كل المكونات السياسية المتخاذلة وأعادت إنتاج النظام السابق.
عندما عجزت أدوات الظلم والاستكبار الخارجي من قمع الثورة الشعبية في21/9/2014 حضرت هي نفسها وهجمت كل دول هذا الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وأذنابها في المنطقة السعودية ودول الخليج وغيرها لكي تسحق هذه الثورة وتقضي عليها.
لكن كل محاولاتهم بائت بالفشل ، رغم استخدامهم للقوه التدميريه المهولة الغير مسبوقة في تاريخ الحروب العسكرية. وفوق هذا نرى الجيش واللجان الشعبية صامدين في الميدان ومسنودين بشعب حر وكريم من شرفاء هذا الوطن .
إنها فعلا معركة استثنائية لم تعد حسابات التوازن في القوه العسكرية في العدد والعتاد ينفع معها، أو لفهمها أو للتقرير نتيجتها .
النصر والتأيد الالاهي متدخل ولا شك في كل معطياتها ، (وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار) هذا هو الجواب على ما نراه يحدث امامنا في هذه الحرب العالمية الذي شنت على اليمن.