الجديد برس:
أجهضت السعودية، الإثنين، مشروع تصور إماراتي لخط الاقتصاد الجديد الذي يربط أوروبا بالهند عبر دول الخليج.
يأتي ذلك في أعقاب نشر أبو ظبي خارطة السكك الحديدية المرتقب إنشاؤها كنقطة اتصال.
وقال الخبير العسكري السعودي، أحمد الفيفي، إن الدول المشاركة في مجموعة العشرين، التي استضافتها الهند خلال اليومين الماضيين، رفضت التصور للخط الاقتصادي الجديد والذي يعتمد الموانئ الإماراتية كمركز ترانزيت بين الهند وأوروبا مرورا بإسرائيل.
وجاء تعليق الفيفي عقب ساعات على نشر مستشار رئيس الإمارات، عبدالخالق عبدالله، خارطة للتصور الذي تقوده بلاده ويتضمن إنشاء سكة حديد تربط السعودية بالإمارات وخط بحري يربط الإمارات بإسرائيل وصولا إلى أوروبا وكذا آخر يربط السعودية بالهند.
وكان الرئيس الأمريكي أشاد بالإمارات التي تقود المشروع الجديد، لكن السعودية ترى في المشروع انتقاصاً لها وتحويلها إلى مجرد طريق عبور لصالح الإمارات التي تصر على بقاء موانئها كنقطة اتصال رئيسية بين الهند والغرب.
والمشروع الإماراتي مناهض للمشروع السعودي الذي كانت تطمح له الرياض وخاضت حرباً ضروساً بهدف اقتطاع الأجزاء الشرقية من اليمن وبما يبقى تلك الموانئ تحت وصايتها على أمل أن تظل تلك المنطقة مركز اتصال لصالحها.