الجديد برس:
بدأت أطراف غربية، الثلاثاء، حراكاً مكثفاً في ملف اليمن بالتوازي مع تطورات لافتة في المفاوضات التي تقودها سلطنة عُمان.
ودفعت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وهولندا بسفرائهما إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، قادمين من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وأفادت مصادر حكومية بأن سفراء دول الاتحاد الأوروبي تم نقلهم مباشرة من مطار عدن إلى قصر المعاشيق، مقر إقامة رشاد العليمي.
وقالت المصادر، إن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ناقش مع السفراء الأوروبيين في عدن تطورات الأوضاع والجهود العُمانية الهادفة لاستئناف العملية السياسية والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد
وتأتي زيارة الوفد الغربي إلى عدن عقب ساعات على جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي ناقشت ملف اليمن وقدم خلالها المبعوث الأممي إحاطة سرية.
وأصدر المجلس في وقت لاحق بياناً يؤكد فيه تمسكه بمفاوضات يمنية – يمنية برعاية أممية.
ولم يتضح ما إذا كان السفراء الأوروبيون يحاولون الضغط على العليمي لإبطاء المفاوضات التي تقودها مسقط أم لتقديم مقترحات جديدة بشأن السلام، لكن تزامن التحرك مع حراك سعودي موازٍ للتقدم في المفاوضات مع صنعاء برعاية سلطنة عُمان مؤشر على مخاوف الغرب من أي تقدم في سلام اليمن.