الجديد برس/
عرض رئيس الهيئة العليا للإصلاح ، محمد اليدومي، التحالف مع القوى الموالية لأبوظبي وابرز خصومه الجدد ، مبدياً استعداد حزبه للتحالف مع الانتقالي وطارق صالح اللذان ذكرهما بالاسم في كلمة جديدة له. في تلويح للحزب بالانقلاب على السعودية يتزامن ذلك مع اقتراب الرياض من الاتفاق مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب على اليمن.
ودعوة اليدومي لتحالف مع الانتقالي وطارق عد بمثابة مناورة خصوصا وأن هذه الأطراف مشاركة أصلا في حكومة واحدة و مجلس رئاسي ويجمعها ايضا موقفها المناهض للترتيبات السعودية بعيدا عنها.
ومع أن دعوة اليدومي لما وصفه بتحالف “موسع” تزامنت مع الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس الحزب، الا ان تزامنها مع الحراك الذي يقوده محمد بن سلمان في العاصمة العمانية مسقط للدفع نحو سلام مع صنعاء وصف بانه محاولة لتسجيل موقف معارض من الحزب الذي ابدى امتعاضه من التقارب بين صنعاء والرياض وضمن كلمته بتهديدات لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وعدت كلمة اليدومي، بمثابة رسالة تهديد للسعودية بالخروج من ثوبها ومناورة لتحقيق المكاسب.
ويخشى الحزب ان تدفع السعودية نحو فرض اتفاق سلام على القوى اليمنية الموالية لها.
وتمنى المستشار الإعلامي لعلي محسن ، سيف الحاضري، موت العليمي في الطريق قبل وصوله مسقط، معتبرا ذهابه إلى مسقط بمثابة كارثة بالنسبة للحزب.
والإصلاح ظل لعقود اليد الطولى للسعودية في اليمن لكن الرياض تخلت عنه مؤخرا وقادت حملة لتقليم اضافره بعد سنوات من تربعه على عرش السلطة.