الجديد برس:
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، السعودية، عن عبدالسلام، أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء.
وتابع عبد السلام قائلاً: “نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات مع السعودية بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة”.
وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله: “نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه”.
وحملت التصريحات التي أدلى بها رئيس وفد صنعاء، محمد عبد السلام، لوسيلة إعلام سعودية، تأكيدات ضمنية عن كونهم يتفاوضون مع الرياض كطرف أساسي في الحرب، لا وسيط.
ووصل وفد صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، بمعية وفد عُماني، في إطار مشاورات إيقاف الحرب التي تدور بين الجانبين بوساطة عُمانية.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام، قال في تصريحات إعلامية قبيل مغادرته برفقة الوسيط العُماني مطار صنعاء إلى الرياض، إن “جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الطرف السعودي في لقاءات عديدة في مسقط وصنعاء، وآخرها اللقاء الذي تم في شهر رمضان الماضي”.
وأوضح عبدالسلام، أن “الملف الإنساني على رأس الملفات التي يعمل عليها الوفد الوطني، والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين”.
وأضاف أن “من ضمن الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولاً إلى الحل السياسي الشامل”.. لافتاً إلى أن “النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي”، حسب وصفه.
كما أكد عبدالسلام أن “وفد صنعاء المفاوض يعمل في المسار للحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، والوصول لحلول تنهي الحالة القائمة التي لا تمثل أي استقرار ولا تعالج متطلباته الإنسانية”.