الجديد برس:
صعدت القوى الحزبية الموالية للتحالف، ضد مساعي السعودية للخروج من مستنقع حربها في اليمن.
ودفعت قوى المؤتمر والإصلاح والناصري والاشتراكي ببرلمان البركاني إلى صدارة المشهد مجدداً.
وكشف المجلس في بيان أعقب اجتماع لرؤساء الكتل رفض تلك القوى للمفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض ملوحاً بالحرب.
وتزامن البيان مع وصول وفد صنعاء برفقة وفد الوساطة العُماني إلى الرياض ضمن ترتيبات اللمسات الأخيرة لتوقيع اتفاق سلام.
وتحريك المجلس الذي استبدله التحالف مؤخراً بما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور في هذا التوقيت يعكس امتعاض تلك القوى من قرار السعودية استثنائها من المفاوضات ومحاولة للبقاء في المشهد في ظل مساعي إزاحتها.
في المقابل لوحت السعودية، بحل الأحزاب السياسية الموالية لها جنوب اليمن.
وكتب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله آل هتيلة، تغريده على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي بأن بلاده تتجه لإلغاء كافة الكيانات والأحزاب اليمنية في اليمن القادم في إشارة إلى القوى الموالية لها.
وكان آل هتيلة يتحدث عشية إنطلاق مفاوضات بين بلاده التي تقود حرب على اليمن منذ 9 سنوات ووفد صنعاء بوساطة عمانية.
واستبعدت السعودية كافة القوى الموالية لها من المفاوضات. ويأتي كشف هتيله المحسوب على الاستخبارات عشية تصعيد للأحزاب وتحديداً الإصلاح والمؤتمر بتصدير برلمان البركاني والتلويح برفض الإتفاقية المرتقبة وهو ما عد رسالة لتلك الأحزاب التي تتهم باستنزاف التحالف بالاجتثاث.