الجديد برس:
كثف حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأحد، تحركاته جنوب وغربي البلاد، في محاولة للعودة إلى صدارة المشهد في ظل تقارير عن ترتيبات لإزاحته.
ووسع حزب الإصلاح تحالفاته جنوباً، حيث طرق القيادي البارز في الحزب بعدن نائف البكري بوابة هادي الحليف السابق والذي تخلى عنه الحزب بمؤتمر الرياض 2.
ونشر البكري صورة تجمعه بشقيق هادي ناصر منصور في العاصمة السعودية الرياض.
واللقاء ضمن تحركات للحزب جنوباً لبناء تحالفات جديدة مع أجنحة المؤتمر، إذ سبق البكري القيادي في الحزب وعضو المجلس الرئاسي عنه عبدالله العليمي بلقاءات مع قيادات في حزب المؤتمر أبرزها محافظ شبوة عوض ابن الوزير.
وتتزامن تحركات الحزب جنوباً مع حراك موازي غرباً وشرقاً، حيث كشف رئيس فرع الحزب بمأرب مبخوت بن عبود الشريف تقارب جديد مع طارق صالح.
وأعاد الشريف نشر مقتطفات من لقاء طارق بقادة الفصائل التهامية التي يشكل الحزب جزء منها مبديا إعجابه من حديث طارق صالح خلال اللقاء حيث شبهه بالرئيس اليمني الراحل عبدالرحمن الارياني.
وحملت تغريدة الشريف ضوء لقادة فصائل حزبه هناك بالتقارب مع طارق.
هذه التطورات في علاقات الحزب انعكاس طبيعي للدعوة التي اطلقها رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي في كلمة عشية حلول ذكرى تأسيس الحزب الـ33، وسمى المؤتمر وطارق والانتقالي.
ومع أن الانتقالي رفض التحالف مع الحزب مبكرا ورد بحملة تتهم الحزب بالإرهاب، تشير التحركات الأخيرة إلى نجاح الحزب بإعادة احياء التحالف مع خصومه التقليدين تارية وحلفائه في أخرى ..
ويحاول الحزب من خلال هذه التحالفات العودة إلى المشهد خصوصا في ظل رسائل سعودية واماراتية بإزاحته منه واخرها استبعاده من المفاوضات اليمنية – السعودية برعاية عمانية وتلميح السعودية بحله وبقية الأحزاب مستقبلا.