الجديد برس:
بدأت الإمارات، الأحد، تحركات عسكرية مكثفة، في محافظة حضرموت، تمهيداً لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، بهدف خلط الأوراق وإفشال المفاوضات الجارية بين الرياض وصنعاء في العاصمة السعودية.
وقالت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت، إن قوات الهبة الحضرمية والانتقالي المدعومة إماراتياً، نشرت قواتها مجدداً في مديرية ساه المحاددة لمدينة سيئون، معقل قوات الإصلاح المدعومة سعودياً.
وجاء هذا الانتشار العسكري، بالتزامن مع تداول أنباء عن اقتراب إعلان اتفاق بين الرياض وصنعاء بهدف إيقاف الحرب على اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تسعى من خلالها أبو ظبي للسيطرة على حضرموت التي تجري حولها خلافات كبيرة مع الرياض، كما أن المحافظة ستسهم بشكل فاعل في الحل السياسي الجاري التشاور حوله من خلال تصدير النفط من مينائها وتسديد مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز المصدر.
وتزامنت هذه التحركات مع استياء إماراتي واضح عبر وسائل إعلامها وناشطيها من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض، في ظل دفع أمريكي لإفشال أي جهود قد تفضي لإنهاء الحرب على اليمن.