الجديد برس:
أثارت المفاوضات الجارية بين حكومة صنعاء والسعودية، جنون الإمارات، كون إيقاف الحرب التي تشنها الرياض على اليمن، سينهي مشاريع أبوظبي ونفوذ القوات الموالية لها.
وعبر مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، عن استياء دولة الإمارات من مفاوضات الرياض بتحريض الجنوبيين ضد صنعاء، بالقول إن “السعودية ستسلم الجنوب لصنعاء”.
وقال عبدالله، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن “قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان”.
واستجدى عبدالخالق عبدالله، صراحةً الدعم الدولي للانفصال لا لشيء وإنما لبقاء دولته مسيطرة على الجزر والموانئ والمنشآت الحيوية في المحافظات الجنوبية، كون انتهاء الحرب يعني مغادرة القوات الإماراتية عن جزر سقطرى وميون وموانئ عدن والمخا وبلحاف ومنشأة الغاز في شبوة.
تغريده عبدالخالق عبدالله المقرب من الرئيس الإماراتي، أثارت موجة ردود قاسية، تجاه سياسة بلاده الخارجية لا سيما فيما يتعلق بملف اليمن، حيث تواصل أبوظبي مساعيها نحو تقسيم اليمن لأهداف استعمارية واحتلالية تتمثل في السيطرة على الجزر والموانئ.