المقالات

بثقافة القرآن صنعت أمة تعشق الشهادة

الجديد برس

بقلم / هيفاء إبراهيم

في ماضينا غير البعيد ..كان الناس عامة والشباب خاصة يعيشون في تيه .. فكنا نعيش ثقافة (عيش حياتك ايجي موت) وعندما التحقنا بالمسيرة القرآنية أدركنا ووعينا أشياء كثيرة كانت غائبة عن خاطرنا وحياتنا.. وهو الجهاد وبذل النفس والعطاء في سبيل الله .

وهذا ما حصل ويحصل منذُ عشرة أشهر وأكثر.. فشبابنا يقدمون أنفسهم رخيصة في سبيل الله .. يدركون جيدا أن النصر عزة وكرامة.. والشهادة شرف ووسام .. وأنه لايجوز الخضوع أو الذل أو الانكسار او الاستسلام لليهود .

لمن يريدون تركيع المسلمين للسيطرة عليهم وإخراجهم عن مسار الدين بنشر الثقافات المغلوطة.. على من يعتدون ويقتلون؟! فشباب اليمن قد أدركوا ذلك ووعوه جيدا، فانطلقوا في سبيل الله لإعارة الله جماجمهم، بفضل الله وعزه وثقوا، وبنصره تأكدوا… ولقوله ركنوا.. ولأجل إعلاء كلمته خرجوا . فهنيئاً لمن اصطفاه الله لتعتلي روحه الطاهرة إلى السماء ليعيش حياة لاضيم فيها ولاوجع .. كل مافيها خلق لراحته، ومكافأته، وإرضائه.. حباً فيه…. فالشهيد حي يرزق لا يموت.

فهنا تكريم للشهيد .. من اللحظة الأولى التي يفارق فيها حياة الدنيا ليرتقى إلى الحياة الأبدية الحياة الحقيقية. يرزقون فيها من كل خيرات الجنة التي لاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر .. من مافيها من سبل الراحة والعيش الرغيد والحياة الهادئة والممتعة.. بجوار النبيين والصديقين والصالحين.. فسلام الله على سيد الشهداء سيدي ومولاي الحسين بدر الدين الحوثي.. كنت أمة فأحييت أمة وها نحن على خطاك ماضون وإلى لقائك مشتاقون