الجديد برس|
تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، عصر اليوم الأربعاء، نحو السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، رفضاً للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المدمع صوب الشبان في منطقة ملكة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف الشباب الفلسطيني.
وتأتي هذه التظاهرات لليوم السابع على التوالي، ضمن فعاليات “الشباب الثائر”.
وأمس الثلاثاء، استشهد الشاب يوسف سالم رضوان (25 عامًا) وأصيب 11 آخرون برصاص قوات الاحتلال، التي حاولت قمع هذه المظاهرات الشعبية.
وأطلق الشباب الفلسطينيون بالونات متفجرة من خان يونس في اتجاه مستوطنات “غلاف قطاع غزة”.
والأحد الماضي، نشر “جيش” الاحتلال قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، فيما تصدّت مجموعات فعاليات “الشباب الثائر”، لقمع الاحتلال.
ونتيجة هذه الفعاليات، تستعد المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، لاحتمال التصعيد واستئناف إطلاق الصواريخ من القطاع، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وأفاد “جيش” الاحتلال بأنه أطلق النار على فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة على قوة تابعة له.
أمّا في أريحا (في الضفة الغربية المحتلّة) استشهد، صباح اليوم الأربعاء، الشاب ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عاماً)، متأثراً بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم لتنفيذ اعتقالات، فيما اندلعت المواجهات مع المواطنين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة دهم واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من المواطنين.