الجديد برس:
طالب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في كلمته على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد جمعية عامة لمنح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وقال تبون لن نتخلى أبدا عن التعاون من أجل القضايا العادلة والقضية الفلسطينية. مضيفاً إن بلاده تأمل في معاملة الشعب الفلسطيني معاملة عادلة في التعامل مع الكيان الصهيوني، كما أن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقبل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه.
وأوضح أن نطالب مرة أخرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار بالموافقة على تشكيل دولتين مستقلتين ووقف الأعمال الأحادية للكيان الصهيوني.
وقال في جزء آخر من تصريحه إن الصراعات والأزمات في العالم وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وأشار إلى أننا نريد نظاما عالميا جديدا يقوم على العدالة، مضيفاً: مجلس الأمن تصرف بشكل ضعيف في دوره لحفظ الأمن والسلام ومنع اللجوء إلى القوة
كما حذر من التدخل العسكري في النيجر قائلاً: إن هذا العمل ستكون له عواقب خطيرة على هذه المنطقة من أفريقيا.
وأكد على تفضيل التفاوض وإنهاء الحرب وسفك الدماء في السودان، وفيما يتعلق بقضية أوكرانيا وروسيا، قال أنه انضم بصدق إلى مجموعة من الدول العربية حتى تتمكن موسكو وكييف من إجراء محادثات مباشرة.