الجديد برس:
أقر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، بقوة “الحوثيين” سياسياً وعسكرياً في اليمن، وربط عودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة بموافقتهم.
وقال الزبيدي في مقابلة مع “وكالة أسوشيتد برس” الأمريكية: نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وسيحدث هذا من خلال بدء المفاوضات مع “الحوثيين” لاحقاً، والتي ستكون طويلة لكنها هدف استراتيجي بالنسبة لنا.
الوكالة ذكرت أن الزبيدي يمارس دور مزدوج في السياسة اليمنية وزيارته للولايات المتحدة الأمريكية تهدف لتضخيم الدعوة لانفصال اليمن والتي تراجعت في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع، وفق الوكالة الأمريكية.
وقال إن “كل من السعودية والإمارات كانتا حليفتين قويتين طوال الصراع الطويل الأمد. ومع ذلك، وجدت القوى الخليجية نفسها في بعض الأحيان على طرفي نقيض من الاقتتال الداخلي المطول”.
ورفض الزبيدي الرد على سؤال مباشر عما إذا كانت الإمارات قدمت أموالا أو أسلحة للجماعة الانفصالية.
وقال الزبيدي “أنا في نيويورك وعلى بعد أمتار من مقر الأمم المتحدة ولا نطلب إلا ما ورد بموجب القوانين التي وضعتها الأمم المتحدة وقامت عليها”، “من حقنا العودة إلى حدود ما قبل عام 1990”.
وتعالت أصوات الانفصال التي تدعمها الإمارات، مع عودة المفاوضات المباشرة بين السعودية وصنعاء بوساطة عُمانية، لكن الرياض فيما يبدو تجاهلت المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، كما هو الحال تجاه مجلس القيادة الرئاسي وحكومته.