الجديد برس:
حملت منظمة حقوقية رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبد الملك، مسؤولية اعتقال الكاتب الصحافي عادل الشجاع من قبل السلطات المصرية، وما يترتب عليه من سلامته وأسرته.
وأوضحت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر، أن معين عبدالملك وجه طلباً رسمياً للسلطات الرسمية كما قام بتوكيل محامين بهدف اعتقال عادل الشجاع، بسبب ممارسة حقه كمواطن وصافٍ في التعبير عن رأيه وانتقاد ممارسات الفساد التي تقوم بها الحكومة واخرها صفقة بيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية.
وذكر بيان المنظمة أن معين عبدالملك استغل منصبه في تصفية حساباته مع من ينتقده، بدل من القيام برعاية ودعم المواطنين النازحين.
وكانت زوجة القيادي المؤتمري، عادل الشجاع، أكدت مساء أمس السبت، عزم السلطات المصرية ترحيل زوجها إلى مدينة عدن بعد أيام من اعتقاله في القاهرة.
وقالت رحمة الشجاع، زوجة الدكتور عادل الشجاع، في تصريحات لقناة “بلقيس” الفضائية، إن السلطات المصرية أبلغتهم أنها تعتزم ترحيل زوجها إلى مدينة عدن بعد مصادقة النيابة المصرية على عملية الترحيل.
وأضافت زوجة الشجاع، بأنه لم يتبقى إلا خطوة واحدة وهي وصول تذاكر الترحيل من السفارة اليمنية إلى الأجهزة الأمنية المصرية وأنه سينقل إلى مدينة عدن جنوبي البلاد.
وأشارت إلى أن أسباب الإعتقال والترحيل بوجود بلاغ مقدم من رئيس الحكومة معين عبدالملك على خلفية مواقف عادل وكتاباته على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت زوجة الشجاع أن الأسرة لديها مخاوف عدة من ترحيله لمدينة عدن، مناشدة السلطات المصرية منع عملية الترحيل لعدن كونها منطقة خطرة عليه، مجددةً مناشدتها للرئيس المصري وكل المنظمات للحيلولة دون عملية الترحيل لعدن، نتيجة المخاطر المترتبة على عملية الترحيل.
والإثنين الماضي، اقتحمت قوة أمنية مصرية منزل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عادل الشجاع، وصادرت هواتفه وجوازه، فيما تحدثت مصادر صحافية أن سبب الاعتقال يعود لطلب معين عبد الملك بتواطؤ من دولة عربية في إشارة إلى الإمارات.