الأخبار المحلية

منظمة دولية تحذر من عواقب كارثية لخفض المساعدات للأطفال في اليمن

الجديد برس:

حذرت منظمة دولية من عواقب كارثية نتيجة خفض تمويل المساعدات الإنسانية خصوصاً تلك المقدمة للأطفال في اليمن. 

وقالت منظمة “إنقاذ الطفولة” الدولية، إن المساعدات انخفضت بنسبة 62 في المائة على مدى السنوات الخمس الأخيرة. 

وأكدت أن خفض المساعدات بتلك النسبة الكبيرة “يعرّض حياة ومستقبل الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد للخطر، بمن في ذلك 11 مليون طفل سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام”. 

وبيّنت المنظمة المعنية بحماية الأطفال، في بيان لمكتبها في اليمن، أنه على الرغم من هذه الأوضاع، فإن تمويل “خطة الاستجابة الإنسانية” انخفض، وهي واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، من 3.64 مليار دولار أميركي في عام 2019 إلى 1.38 مليار دولار حتى الآن. 

وقالت المنظمة، وفقاً للتحليل السنوي الذي تجريه عن المساهمات في “خطة الاستجابة الإنسانية”، إن الالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة في مؤتمر التبرعات الرفيع المستوى في فبراير، لم تصل إلا بالكاد إلى ثُلث متطلبات التمويل. 

وعبّرت عن قلقها؛ لأن عدداً قليلاً من التعهدات والمساهمات الإضافية قد وصل، في حين أن بعض الجهات المانحة لم تقم بعد بتحويل التمويل الذي وعدت به. 

وقالت إن المملكة المتحدة خفّضت تمويلها لـ”خطة الاستجابة الإنسانية” بأكثر من 86 في المائة منذ عام 2019. كما قلصت الدنمارك تمويلها بما يقرب من 80 في المائة، في حين أن ألمانيا، التي لا تزال رابع أكبر جهة مانحة، تتخلف عن التزاماتها التمويلية بتقليص يزيد على 60 في المائة.

وبحسب المنظمة، فقد خفضت الولايات المتحدة الأمريكية، مساعداتها الإنسانية لليمن بنسبة 23 في المائة، كما خفضت المفوضية الأوروبية تمويلها بنحو 22 في المائة.