الجديد برس:
كشف مصدر في اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء، عن إقرار الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الصين بسبب قيامها ببيع بعض القطع الداخلة في الصناعات العسكرية الحربية التي تنتجها صنعاء كالطائرات المسيرة.
وحسب المصدر، فإن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قام بفرض عقوبات على خمسة كيانات، بينها شركات صينية، وقال المصدر باللجنة الاقتصادية العليا بصنعاء، إن التهمة التي افترضتها الخزانة الأمريكية لتبرير هذه العقوبات هي “تزويد الحوثيين في اليمن بمحركات للطائرات المسيرة”.
وأضاف المصدر الاقتصادي إن وزارة الخزانة الأمريكية نشرت قراراً تفصيلياً في موقعها الإلكتروني، جاء فيه أن شركتين “فان” و”هونج كونج هيمارك” قامتا بتزويد صنعاء بـ”محركات مؤازرة تبلغ قيمتها أكثر من مائة ألف دولار”.
وقال مراقبون إن قرار الخزانة الأمريكية هو إقرار واعتراف أمريكي صريح بأن إيران لا علاقة لها بتزويد قوات صنعاء بالسلاح وأن الأخيرة تصنع أسلحتها الاستراتيجية بنفسها داخل اليمن وأن بعض القطع الداخلة في صناعة هذه الأسلحة تستوردها من دول أخرى ومنها الصين مثلما تفعل أي دولة أخرى في العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها.
كما شملت العقوبات أيضاً كيانات أخرى بتهمة العمل ضمن شبكة بيع وتسهيل عمليات البيع والنقل والتعاملات المالية لبيع محركات مؤازرة للطائرات بدون طيار بين كل من الصين وتركيا وإيران والإمارات، وجاء في قرار العقوبات الأمريكية بأن هذه المحركات استخدمت في صناعة الطائرات المسيرة الإيرانية التي اشترتها روسيا واستخدمتها في حربها مع الغرب في أوكرانيا.
