الجديد برس:
صوت مجلس النواب الأمريكي لمصلحة عزل رئيسه، كيفن مكارثي، عن منصبه، مساء الثلاثاء، في مواجهةٍ وصفت بـ”التاريخية”.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، التي ينجح فيها تكتل من النواب في إقالة رئيس المجلس.
وأدى التصويت بأغلبية 216 صوتاً في مقابل 210، إلى إدخال مجلس النواب وقيادته الجمهورية في حالةٍ من الفوضى، علماً بأن مجموعة من النواب المحافظين اليمينيين المتشددين هي من طالبت بهذا التصويت.
ويدخل الآن مجلس النواب الأمريكي في عطلة بعد هذا التصويت التاريخي، وسيحتاج المجلس الآن إلى انتخاب رئيس جديد، في ظل غياب بديلٍ واضح يمكن أن يحصل على التأييد اللازم للفوز بالمنصب.
ويمثل الصراع على منصب رئيس المجلس تصعيداً كبيراً في التوترات التي أغرقت المجلس في الخلافات الداخلية.
وقاد التحرك ضد مكارثي عضو الكونغرس والنائب عن ولاية فلوريدا، مات غايتس، المعروف بمناهضته للرئيس المُقال، بحيث قدم غايتس، الإثنين، مذكرةً لـ”شغور منصب رئيس مجلس النواب”، الأمر الذي أفضى إلى التصويت المقرر.
وبعد إطاحة مكارثي عن منصبه في رئاسة مجلس النواب، وصف غايتز كيفن مكارثي بأنه “مخلوق المستنقع”، مشيراً إلى أنه “صعد إلى السلطة من خلال جمع أموال الفوائد الخاصة، وإعادة توزيع تلك الأموال في مقابل خدمات”.
وأعلن الكونغرس أن النائب الجمهوري، باتريك ماكهنري، من ولاية كارولينا الشمالية، سيتولى قيادة مجلس النواب موقتاً، بعد شغور منصب رئيس المجلس، علماً بأن ماكهنري هو حليف كبير لمكارثي.