الجديد برس:
أعلنت قوات المجلس الانتقالي، الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة عدن الخاضعة لسيطرتها عقب معلومات استخباراتية إماراتية تتوقع خطر أمني سعودي محتمل، وفق مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن اجتماعاً وصف بالاستثنائي جرى عقده من قبل العميد أبوبكر حسين جبر نائب مدير عام شرطة عدن بمشاركة قادة الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة للإنتقالي حيث تم اعتماد إجراءات أمنية لمواجهة هذا التهديد الأمني المحتمل.
وأوضحت المصادر أن الإجتماع جاء بعد تسرب معلومات استخباراتية من الجهات الإماراتية، تفيد بوجود مخطط لتنفيذ هجمات من قبل تنظيم القاعدة بدعم من السعودية داخل مدينة عدن، واستجابة لذلك، قررت قوات الانتقالي اتخاذ إجراءات لتقويض المخطط قبل تنفيذه، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تمثلت بإعلان حظر استخدام الدراجات النارية في كافة مناطق المدينة الساحلية، بهدف تقليل فرصة المهاجمين في تنفيذ العمليات الاستهدافية والفرار بسهولة.
وبحسب المصادر فقد شملت إجراءات الانتقالي مصادرة الدراجات النارية بعد عشرة أيام فقط من تاريخ صدور القرار، وذلك لضمان تحييد هذه الوسيلة التي تعتبر من أخطر الاختراقات الأمنية.
وأعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المعلومات الاستخباراتية التي وجهتها أبو ظبي لفصيلها الموالي لها حول الخطر السعودي المحتمل في عدن تنبيهاً بوقوع أيام ظلماء في هذه المدينة الجنوبية في إطار الصراع على النفوذ في محافظات الجنوب ومحاولة كل طرف لتهميش الآخر على حساب سلامة المواطنين وأمان تلك المحافظات.