الجديد برس:
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الجمعة، إن المساعدة على بقاء تنظيم “داعش” في سوريا هو عمل يتماشى ويكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسوريا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء الجمعة، بأن إبراهيم رئيسي قد بعث ببرقية تعزية بالحادث الإرهابي، والخاص بالهجوم على الكلية العسكرية في حمص، إلى رئيس وحكومة وجيش وشعب سوريا.
وتابع الرئيس الإيراني: إن هذا العمل الإجرامي أظهر أن مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي الذي عانى منه الشعب السوري المظلوم خلال السنوات الماضية.
وأوضح إبراهيم رئيسي أن “استمرار الهجمات والأعمال الإرهابية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى استمرار الدعم الاستخباري والأمني واللوجستي للإرهابيين بهدف منع إرساء الاستقرار والأمن الكامل في سوريا”.