الجديد برس:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 413 شهيداً، منهم 78 طفلاً و41 سيدة، أما عدد الجرحى فبلغ 2300، منهم 213 طفلا و 140 سيدة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط حي الشجاعية في القطاع، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية شرقي مدينة غزة، ومراكب الصيادين في الميناء، وشنت سلسلة غارات على منطقة السلاطين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ طواقمها الطبية لا تزال تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطرة والحرجة في غرف العمليات والعناية المُكثّفة، مؤكدةً أنها فعلت خطة الطوارئ القصوى.
من جانبها، دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الأونروا” إلى فتح جميع أماكن اللجوء وتقديم الخدمات الأساسية العاجلة في جميع محافظات قطاع غزة للنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مناطق سكنية في قطاع غزة، كـ”ردٍ عاجز على عملية طوفان الأقصى”.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منازل قادة في حركة حماس في القطاع، وهم: منزل عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، ومنزل صلاح البردويل في خان يونس، ومنزل كل من أبو إبراهيم السنوار، وأبو مصعب حماد، ومحمود الزهار، وأبو معاذ الدعاليس، ونزار عوض الله، وأبو حامد أبو عون.
وتركزت الغارات تركزت على مناطق متفرقة شمالي القطاع، حيث استشهد 14 فلسطينياً في استهدافٍ لمنزلين. كما قصف الاحتلال وسط مدينة غزة.
كذلك قصف “جيش” الاحتلال عدداً من الأبراج السكنية في القطاع، بينها برج “فلسطين”، وبرج “الوطن”.
من جهتها، قصفت كتائب القسام عسقلان المحتلة بـ 100 صاروخ ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وذلك رداً على استهداف “جيش” الاحتلال للبيوت “الآمنة”.
وكان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف أعلن خلال انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى.