الأخبار المحلية عربي ودولي

الجهاد الإسلامي يبارك مشاركة حزب الله في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي.. والأخير يؤكد: “طوفان الأقصى” هي معركة كل الأمة

الجديد برس:

بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم، مشاركة حزب الله في التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على دور المقاومة وتكامل أدوارها.

وقال البريم، في تصريح لقناة “الميادين”: “نحن في بداية هذه المعركة ولدينا النفس الطويل للاستمرار في المعركة لأيام وشهور طويلة”، مؤكداً أن “المعركة مستمرة ومفتوحة، ودموية الاحتلال ستجبرنا على توسعة دائرة النار”.

وأضاف قائلاً: “نحن نقترب من عمق الكيان ونضرب في المقتل بهدف ورؤية واضحة، والساعات المقبلة تحمل البشرى لشعبنا”، مشيراً إلى أن “الساعات المقبلة ستحمل دوراً لكل المجاهدين المخلصين على مستوى الأمة”.

ولفت البريم إلى أن “هزيمة الاحتلال ستكون ممكنة في معركة طوفان الأقصى”، مؤكداً أن “لدينا الاستعداد للتضحية والشهادة، ومحور المقاومة أعد خلال سنوات لأن يدخل ويباغت ويدك الحصون في قلب الكيان”.

بدوره، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، أن “المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.

وشدد صفي الدين على أن حزب الله “ليس على الحياد”، لافتاً إلى أن “المسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.

وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله،  أن المقاومين الفلسطينيين “أثبتوا أنهم قادرون على تحرير كل فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أن عملياتهم “أثلجت صدور كل العرب والمسلمين”.

وخلال مهرجان أقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت تضامناً مع فلسطين، شدد صفي الدين على أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وكل القيادات الإسرائيلية “لن يستفيقوا من هذه الصدمة”.

ووفقاً له، فإن “فشل الاستخبارات الإسرائيلية يعني نجاح المقاومة الفلسطينية على مختلف الصعد، وتراكم خبرتها العسكرية القتالية”.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى أنهت مقولة المستوطنات الآمنة، وسلبت النوم من الصهاينة”، حيث إن “دخول المستوطنات التي كانوا يظنون أنها محصنة هو مشهد فيه من الإذلال ما يدل على قدرة الأبطال الفلسطينيين”.

وأضاف: “هذا مستمر، والآتي أعظم”. 

وفي ما يتعلق بالضربات التي وجهها حزب الله في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، قال صفي الدين إن “المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.

وتوجه إلى الفلسطينيين مؤكداً أن “كل ما في حوزة المقاومة معهم”، وحذر الأمريكيين والإسرائيليين من أن “طوفان الأقصى سيتحول إلى طوفان كل الأمة، إذا تمادوا في حماقاتهم”.

وشدد صفي الدين على أن حزب الله “ليس على الحياد”، لافتاً إلى أن “المسؤولية تحتم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.

وتابع: “كل الدنيا شهدت أن الأسود سيبقى يلطخ جبينهم إلى نهاية هذا الكيان، فهذه ليست معركة أهل غزة والضفة وحسب، بل كل الأمة في مواجهة العدو، من دون حسابات خاصة أو داخلية، وعلى الجميع الانخراط فيها”.

وشدد صفي الدين خلال كلمته على “أننا في الموقع الذي يجب أن نكون فيه”، مؤكداً أن الملاحم التي يسطّرها المقاومون اليوم في فلسطين هي بداية مرحلة جديدة”.

ورأى صفي الدين أن المقاومة الفلسطينية الباسلة، وبكل فصائلها، قالت لنتنياهو إن “الحساب عسير وعسير جداً”.

كذلك، استذكر  رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، مؤكداً أن “روحه حضرت في غزة مع  كل المجاهدين الأبطال”.

وما يحدث اليوم في فلسطين يؤكد أن “زمن الانتقام قد أتى، وتهاوي الحصون الصهيونية قد أتى”، كما قال: “ولى زمن الهزائم، ونحن نعيش في زمن الانتصارات، وإننا في عصر الشهادة والكرامة، لا عصر التطبيع والخنوع، كما يظن البعض”.

وكان حزب الله قد أصدر بياناً، أعلن فيه أن “‏مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع ‏للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

ووفق البيان فإن المواقع هي: موقع ‏الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، وتم الاستهداف بأعداد كبيرة من قذائف ‏المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكداً “إصابة المواقع إصابات مباشرة”.

وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء “‏على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع ‏المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.

فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجبهة الشمالية فُتحت”، مؤكدة “إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال”.

وذكرت أن “قيادة الاحتلال في المنطقة الشمالية أصدرت تعليمات بإغلاق جميع المنتجعات السياحية القريبة من الحدود مع لبنان، كما أصدرت تعليمات للمستوطنين قرب حدود لبنان بدخول المناطق المحصنة بعد تعرض المنطقة لإطلاق هاون”.