الجديد برس:
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن “أقصر الطرق لعدم خسارة إسرائيل لأعداد إضافية من القتلى والأسرى هو الإقرار بالهزيمة”.
وقال النخالة إن “أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيراً من العدو حتى اللحظة”.
وتابع أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل، وبات واضحاً أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أمريكا.
وأضاف أن “ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم”.
وتوجه النخالة إلى المقاومين بالقول: “في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح، وغزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم”.
وأشار إلى أن “مدى القتال لا يرى فاصلاً بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين”، متابعاً: “نؤكد للاحتلال ولداعميه أن هذا الإجرام لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً على الاستمرار بالقتال”.
واختتم النخالة بالقول إن “النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات”.
وفي وقتٍ سابق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.
وتابعت أنه حتى الآن لا يزال هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً في أعقاب هجوم غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس حكومة الاحتلال السابق، نفتالي بينيت، قوله إن “الصورة الكبيرة قاسية ويصعب استيعابها”، مضيفاً أنه “يجب أن ننظر إلى كل الساحات كمعركة واحدة سواءً أكان حزب الله أم حماس أم الجهاد الإسلامي أم إيران، هم عدو واحد”.
من جهته، أكد مراسل “القناة 13” في الجنوب، أنه “في ما يخص عدد القتلى فهو بعيد جداً عن العدد الحقيقي لما جرى هنا، والخلاصة هي أن الأعداد أكبر بكثير”، لافتاً إلى أن “الجيش لا يقول لنا الحقيقة كلها بخصوص ما يجري داخل هذه البلدات”.