الجديد برس:
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن عملية “طوفان الأقصى” ما زالت تسير على النحو الذي خططت له قيادة كتائب القسام.
وقال حمدان، في لقاء مع قناة “الميادين”، إن المقاومين اغتنموا كل ما في موقع “إيرز” من معلومات حول العملاء وخطط الاحتلال، مضيفاً أن “هناك أكثر من 7 نقاط يشتبك فيها مجاهدونا مع قوات الاحتلال وفق تعليمات قيادة المقاومة”.
وتابع حمدان “نسير في اتجاه أن تشتعل الضفة في وجه الاحتلال وفرص ذلك كبيرة”، لافتاً إلى أن “مشروع التنسيق الأمني لن تكون له حظوظ عالية في الضفة الغربية”.
وعن خيارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قال حمدان إن عليها البحث عن صفقة مع المقاومة في ملف الأسرى، وتابع أنّ صورة “إسرائيل” أمام العالم عادت لتظهر على حقيقتها ككيان محتل وغير طبيعي في المنطقة.
وأشار حمدان إلى إمكانية تحرير فلسطين انطلاقاً من معركة “طوفان الأقصى” التي أثبتت هشاشة “الجيش” الإسرائيلي، مؤكداً أن العملية أثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت تمتد من البحر إلى النهر.
وأضاف أن مشهد “طوفان الأقصى” يقول إن “إسرائيل” لا يمكنها الدفاع عن نفسها، وهو رسالة لمن يظن أن عليه التطبيع معها، متابعاً أنه “لا يمكن الحديث عن وساطات سياسية اليوم ولسنا معنيين الآن باتصالات من هذا النوع”.
وكشف حمدان أن المقاومة استطاعت بقدراتها السيبرانية تحييد جزء من قدرات العدو وهو ما سهل عملية دخول المقاتلين، لافتاً إلى أنه من أهم عناوين المباغتة في “طوفان الأقصى” هو تحريك نحو ألفي مقاتل من دون أن تكشفهم “إسرائيل”.
وتوجه حمدان إلى الدول المطبعة قائلاً إنها يجب أن “تعيد النظر اليوم في المعلومات التي قدمتها لهم واشنطن عن الواقع الفلسطيني”.
وحول عملية مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، قال حمدان إن صانع القرار في “إسرائيل” تلقى رسالة من العملية، وفهمها جيداً، مضيفاً أنّ “غرفة العمليات المشتركة كانت معنية بإدارة المعركة”.
وأشار حمدان إلى أن “المطلوب اليوم أن يدرك الاحتلال أنه لا أمان له في هذه المنطقة وهذه البلاد”، مضيفاً أن “طوفان الأقصى” جولة مهمة وفارقة لأنها وضعتنا كفلسطينيين ومحور القدس على عتبة تحرير فلسطين.