الجديد برس:
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن مقاتليها في كتيبة طولكرم نفذوا عملية تسلل بطولية داخل مستوطنة “عيناف”، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن “مجاهدي السرايا اقتحموا خلال العملية البرج العسكري في المستوطنة وسيطروا عليه”.
ونتج من عملية التسلل “مقتل مستوطن وجرح آخر”.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مساء أمس، أن عدد الشهداء في الضفة الغربية وصل إلى 17 شهيداً و أكثر من 90 إصابة، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” صباح السبت.
وتوزع الشهداء على مدن رام الله والقدس وأريحا وقلقيلية والخليل ونابلس.
وقبل ساعات، حذر الناطق الرسمي باسم السرايا، أبو حمزة، العدو الصهيوني، داعياً إياه إلى “التوقف فوراً عن استهداف البيوت وقتل الآمنين الفلسطينيين، إذا كان حريصاً على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه، الذين باتوا أسرى لدى المقاومين”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت، مساء الإثنين، إصابة 4 مستوطنين بجروح، بينها حالتان حرجتان، في القصف الذي استهدف مستوطنة “بيتار عيليت” في الضفة الغربية، جنوبي مدينة القدس.
وقبل ذلك بساعات، تصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز “بيت إيل” العسكري، شمالي مدينة رام الله، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الحاجز الإسرائيلي.
وقالت مجموعات “عرين الأسود”، في بيانٍ، إن “طوفان الأقصى” هي معركة الكل الفلسطيني، وهي معركة التحرير الكبرى”، مشيرةً إلى وجوب انتقال المقاومين الفلسطينيين من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في الضفة الغربية.
وأول أمس الأحد، وقع اشتباكٍ مسلح بين المقاومين و”جيش” الاحتلال عند حاجز “قلنديا”، واندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال في مناطق متعددة في القدس المحتلة، وحاجز “الجلمة” في جنين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت عدداً من الفلسطينيين.
وباشر الفلسطينيون في الضفة الغربية إضراباً شاملاً، صباح الأحد الفائت، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال كل المعابر، ومنعه الدخول والخروج للفلسطينيين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى قطعه طرقاً في المنطقة، ومداخل المدن الفلسطينية.
وتوجه القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، عند إعلانه معركة “طوفان الأقصى”، إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، داعياً إلى تنظيم العمليات ضد المستوطنات و”كنس المحتل”.
ودعا أهل القدس إلى “التحرك وإشعال الأرض تحت قدمي الاحتلال”، وحث أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 في النقب والجليل والمثلث على “التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان”.