الجديد برس:
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إمداد قطاع غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية.
ودعت الحركة في بيان لها، الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي أيضاً إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر والسماح بإعادة تزويد القطاع باحتياجاته.
وشددت على ضرورة عدم السماح للاحتلال بفرض إرادته على الأمة التي ينوب عنها الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس والأقصى، قائلةً إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم حرب في غزة تشمل التدمير الممنهج لكل البنى التحتية ومساكن المواطنين.
هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، وقالت وزارة الداخلية في غزة، إن الاحتلال يشن غارات عنيفة ومتواصلة شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، استهدفت منازل المواطنين والشوارع، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة بين المدنيين العزل.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد قالت في وقت سابق اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف وإضعاف قدراتها، مضيفةً أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة، وتصر على أداء واجبها تجاه شعبها.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية الجهات الدولية باتخاذ “خطوات فاعلة” لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.
بدورها، ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، مي الكيلة، المُجتمع الدولي بالسماح لدخول الأدوية والمُستلزمات الطبية كافة إلى قطاع غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في تقريرها الأخير، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 187,518 شخصاً في قطاع غزة نزحوا من منازلهم في قطاع غزة، من جراء عدوان الاحتلال المتواصل، والعدد مرشح للارتفاع.
وشرح تقرير “الأونروا” عن صعوبة الظروف في بعض الملاجئ التي تعاني من اكتظاظ، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أن المدارس جميعها ليست مخصصة كملاجئ للطوارئ، وبالتالي فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخلياً.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن أكثر من 2.3 مليون إنسان مهدد بفعل قرب توقف شركة توليد الكهرباء خلال ساعات من جراء نفاد الوقود.