الأخبار المحلية عربي ودولي

“بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.. مظاهرة حاشدة في الأزهر نصرة للأقصى وغزة (فيديو)

الجديد برس:

شهدت ساحة الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، مظاهرة حاشدة نصرةً للمسجد الأقصى، وتضامناً مع قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وقصف جوي مكثف لليوم السابع على التوالي، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية تزامناً مع “طوفان الأقصى”.

ووثقت مقاطع فيديو خروج الآلاف في مسيرة التضامن عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأشهر في القاهرة، وسط هتافات من بينها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”بالروح بالدم نفديك يا غزة”.

وندد المتظاهرون ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من عدوان إسرائيلي وحشي عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنتهما فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي.

ووجه المتظاهرون التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية، مطالبين بتقديم كافة أشكال الدعم والإغاثة للقطاع المحاصر.

يشار إلى أن الأزهر الشريف، طالب في بيان له، الأربعاء، الحكومات العربية والإسلامية بـ”اتخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني”.

وأكد البيان أن “التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، وهي أكاذيب تفضح دعاوى الحريات، التي يدعي الغرب حمايتها”، داعياً إلى “تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعة، وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأشار إلى “أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل، وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيون، والحصار الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، كل ذلك هو إبادة جماعية، وجرائم حرب مكتملة الأركان”.

كما أوضح البيان أن “الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني يندرج في إطار تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي”.

والسبت 7 الشهر الحالي، أشاد الأزهر الشريف بصمود الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي للكف عن ازدواجية المعايير، وذلك تعقيباً على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة؛ رداً على انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.

حيث وجه الأزهر في بيان التحية للشعب الفلسطيني، كما حيا بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني، مطالباً العالم المتحضر والمجتمع الدولي “بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث”.

كما وصف الأزهر الاحتلال بأنه “وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية”.