الجديد برس:
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على “حجم الكارثة” التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جراء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
وقال الإعلام الإسرائيلي “اليوم، وبعد انقضاء الأسبوع الأول من المعارك، تبين أن حجم الكارثة في (مستوطنة) كفار عزة كبير جداً”، مضيفاً أن هناك 25 قتيلاً، و13 مفقوداً، و7 مخطوفين، و6 جرحى.
بدورها، أشارت شبكة “هاميتاف” الإسرائيلية إلى أن أبعاد الكارثة في (مستوطنة) نير عوز لا يمكن تصورها، مضيفةً أن حوالى نصف (المستوطنين) قُتلوا أو في عداد المفقودين فهناك بين 25-30 قتيلاً، بالإضافة إلى 80 مفقوداً، مع العلم أن عدد (المستوطنين) فيها 400.
وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن أ “كريات شمونة” تحولت الى مدينة أشباح.
وكذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية “سديروت”، اليوم الأحد، أن أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.
من جانبها، أعلنت الناطقة باسم بلدية “عسقلان” التابعة للاحتلال الإسرائيلي أنه “منذ بدء القتال أُطلقت نحو عسقلان 1039 قذيفة صاروخية، بينها 173 سقطت في أراضي المدينة”.
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه إذا كنا نتوقع أن يقوم “الجيش” الإسرائيلي بتصفية كل عنصر في حماس والجهاد الإسلامي فهذا لن يحدث مطلقاً.
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة أكثر من 3400 منذ بدء هجوم غزة.
وأمس، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنت عدواناً برياً على قطاع غزة.
وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قوات الاحتلال إذا تقدمت براً إلى القطاع.
وحذر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشككوا في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.