الأخبار المحلية عربي ودولي

خالد مشعل يؤكد وجود رتب عسكرية “عالية” ضمن أسرى الاحتلال لدى حماس

الجديد برس:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج، خالد مشعل، مساء الإثنين، أن الحركة لديها “أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة”.

وقال مشعل، في مقابلة مع “التلفزيون العربي”، إن طوفان الأقصى زلزل “إسرائيل” كما لم يزلزلها من قبل، مضيفاً إن أحد أبرز أهداف معركة طوفان الأقصى كان أخذ أسرى من الضباط والجنود.

وأوضح أن هناك من بين الأسرى جنود من رتب عسكرية عالية من فرقة غزة، لافتاً إلى أن “الكيان الصهيوني يتكهن بأعداد الأسرى، والمقاومة لديها ما يكفي للتبادل وإخراج الأسرى وتبييض السجون”.

وتابع: “العسكريون الأسرى لهم حسابات، والمدني والجنسيات الأخرى لها حسابات أخرى، وقيادة حماس ستتعامل مع الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني”.

من جانب آخر، أشار مشعل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “يحضر لحرب وهم (الاحتلال) قلقون منها، ونحن مستعدون لها، وأؤكد أننا سنهزمهم في حال الدخول براً”.

وأردف: “المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري المتوقع، وهذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها العدو شعار القضاء على حماس، ولا مستقبل لإسرائيل ولا لمشروعها الاستيطاني”.

وأكمل: “هناك إرباك عسكري صهيوني و”إسرائيل” كيان من ورق؛ والهرولة الغربية نحو إسرائيل وهذه القوة العسكرية تنهار في ساعات؛ والمقاومة على الأرض مطمئنة يقودها القائد المظفر أبو خالد الضيف حفظه الله”.

وأشار مشعل إلى أن “إسرائيل” خطر على الجميع وليس فقط على الفلسطينيين، ومصلحتنا أن نخوض الحرب معا، ومطلوب أكثر من طوفان في نفس الوقت، مضيفًا أن “طوفان الأقصى كشف حقيقة الاحتلال للمجتمع الدولي”.

وأكد على أن “مطلبنا كبير، الحرية والتحرر والتخلص من الاحتلال، لم يعد هناك أفق إلا المقاومة”، معتبراً أن “رفض التهجير من غزة قرار فلسطيني وفيه مصلحة للضفة الغربية”.

وفي وقتٍ سابق، كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن أعداد أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة خلال معركة “طوفان الأقصى”، مؤكداً أن ملف تبادل الأسرى سيدخل الفرحة لكل بيت فلسطيني.

وقال أبو عبيدة في خطاب متلفز مساء الإثنين، لا نستطيع حالياً ضبط الأعداد الموجودة في القطاع من أسرى الاحتلال بشكل كامل ودقيق لاعتبارات أمنية وميدانية؛ لكننا نقدر مبدئياً أن عددهم من 200-250 وقد يزيد عن ذلك بقليل، وما بين يدي كتائب القسام 200 أسير.

وأضاف أبو عبيدة أن “لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، وهؤلاء ضيوف لدينا ونسعى إلى حمايتهم، وسنقوم بإطلاق سراح المحتجزين من الجنسيات المختلفة، عندما يتاح ذلك ميدانياً”.

وأكد لكل العالم وكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، أننا “مصرون على إدخال الفرحة إلى كل بيت فلسطيني في هذه الملف المقدس، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا”.

وأشار إلى أن كتائب القسام ترعى الأسرى بما يقتضيه الواجب الأخلاقي والإنساني، ويأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب.

وأوضح أن 22 أسيراً فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن، وآخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان “غاي أوليفز (26 عاماً)، من سكان تل أبيب”.

وأشار إلى أن “لدينا العديد من الأسرى من جنسيات مختلفة ونأمل ألا يفقدوا حياتهم في القصف الاسرائيلي الهمجي”.

وقال إن أي مقاتل في جيش الاحتلال يحمل جنسية أخرى سنتعامل معه كعدو مباشر، داعياً كل دول العالم لتحذير حملة جنسياتها من القتال في جيش الاحتلال.