الأخبار المحلية عربي ودولي

تنديد فلسطيني واسع بجريمة الاحتلال في مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة وعباس يعلن الحداد 3 أيام

الجديد برس:

أدانت حركات المقاومة الفلسطينية الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء في مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، وعدتها إبادة جماعية موصوفة وتصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة.

وعلقت حركة “حماس” على المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر قصفها الوحشي لمستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أن هذه الجريمة هي “إبادة جماعية تكشف مجدداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية،  وإرهابهما”.

ووجهت “حماس” نداءً عاجلاً من أجل “النفير والخروج إلى الشوارع والساحات في أنحاء العالم، رفضاً لمجزرة مستشفى المعمداني، وللإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة”.

وقالت “حماس” في النداء: “أمام المجزرة الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال الفاشي، ندعو شعبنا الفلسطيني في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي المخيمات والشتات، وأمتينا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى النفير العام والخروج إلى الساحات والميادين في كل المناطق والدول، بدءاً بهذه الليلة، وبصورة دائمة ومستمرة، حتى يتوقف هذا العدوان ومسلسل المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وجيشه الفاشي، ضد شعبنا الفلسطيني، المرابط والصابر في قطاع غزة”.

بدورها، قالت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين، إن مجزرة المستشفى المعمداني هي “جزء من خطة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإبادة سكان غزة وتهجيرهم”.

وأكدت الحركة أن “هذه المجزرة الآثمة هي جريمة حرب موصوفة”، عشية زيارة بايدن لترؤس المجلس الحربي الصهيوني، الذي يُعد العُدة لاجتياح قطاع غزة.

وأشارت إلى أن هذه المجزرة هي تعبير عن أن “الإدارة الأمريكية الحاقدة، هي التي تقود هذه الحرب، بهدف تهجير أهلنا في قطاع غزة إلى سيناء”.

وكان المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم، قال، في وقت سابق الثلاثاء، إن “الاحتلال يريد أن يحول مشهد نجاح عملية طوفان الأقصى إلى مجزرة”.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المجزرة البشعة في المستشفى المعمداني هي “جريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية”.

فيما ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق الثلاثاء، اجتماعه المقرر مع بايدن الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان، والعودة إلى الضفة، بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني في غزة.

كما أعلن الرئيس محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة المستشفى المعمداني، وعلى جميع الشهداء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، إن مجزرة مستشفى المعمداني “لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم، وما يجري إبادة جماعية”.

وتشهد رام الله ومدن الضفة الغربية هذه الأثناء تظاهرات حاشدة، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى المعمداني، ودعماً للمقاومة، وقام المتظاهرون بإشعال النيران في بوابة سفارة الاحتلال.