الجديد برس:
دعت حركة “الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى حمل السلاح ومواجهة المستوطنين وجنود الاحتلال وتصعيد المقاومة ضدهم.
وأمس، دعت “الجهاد الإسلامي” أبناء الأمة وكل الأحرار إلى الخروج في مسيرات غضبٍ عارمة تغطي الساحات في كل أنحاء العالمين العربي والإسلامي.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مشروع “سحق غزة هو مقدمة لضم الضفة الغربية” وتنفيذ المخططات والأجندة لـ”حكومة التطرف الفاشي، بقيادة بنيامين نتنياهو”.
وشددت على أن مشروع “إسرائيل الكبرى” سيسقط، وأن شعوب الأمة كلها “جبهة واحدة مع فلسطين والقدس والأقصى”.
وسجلت الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار بالنسبة للأيام السابقة، وصل إلى 23 عملية إطلاق نار موثقة، ومنذ بداية “طوفان الأقصى” السبت الفائت، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفذ الفلسطينيون 194 عملية إطلاق نار على الأقل في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.
ومنذ معركة “طوفان الأقصى”، فرضت قوات الاحتلال “قبضة مشددة” على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ “منع الهجمات”.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في أنحاء الضفة، حيث جرى اعتقال نحو 100 مواطناً فقط في يوم واحد، بينهم أكثر من 40 ينتمون لحركة حماس، من بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف.
كما تصدى المقاومون الفلسطينيون لعمليات اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية، مما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.