الجديد برس:
أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله في العراق أن لدى عناصره، القدرة على قتال الأعداء بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة.
كما شدد على جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات، مشيراً إلى أن التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى.
بالتزامن، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الخميس، تبنيها استهداف القوات الأمريكية في الشدادي بريف الحسكة في سوريا.
وكانت استهدفت قاعدتي الشدادي، و”عين الأسد” مرات عدة، وقاعدة “حرير” المجاورة لمطار أربيل في كردستان العراق بطائرتين مسيرتين، كما قصفت قاعدة التنف، والقـاعدة الأمريكية “خراب الجير” في سوريا.
كذلك، استهدفت قوات المقاومة حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل بين حقل غاز “كونيكو” وبادية أبو خشب في ريف دير الزور في سوريا.
وجاءت هذه الاستهدافات، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”، المستمرة لليوم العشرين على التوالي.
وفي 18 أكتوبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية”.
وقبلها، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، في لقاءٍ مع قناة “الميادين”، إن “العراق سيقوم بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري”.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية التابعة للجيش الأمريكي، إصابة 24 عسكرياً أمريكياً، خلال سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق الأسبوع الماضي.