الجديد برس:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أن استمرار العدوان على غزة “سيُخرج كل المنطقة عن السيطرة التي أصبحت على صفيح ساخن”، مشيراً إلى أنه “لا يستطيع أحد أن يتنبأ باتجاهاتها”.
وأضاف هنية، في كلمة متلفزة مساء الخميس، أن “مآلات طوفان الأقصى ستصاحبنا في كل مراحلنا على أرض فلسطين، وفي صراع الأمة والمقاومة مع المشروع الصهيوني”.
وتابع أنه بعد “20 يوم من الحرب، والمقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، تواصل ضرباتها وتحرس حدودها وتوجه رسائلها بالدم”، مؤكداً أن “المقاومة ما زالت بألف ألف خير”.
كما أشار إلى أن “الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به”، مشدداً على أن “هذه المعركة ستغير مجرى التاريخ، وستمضي نحو تحقيق الأهداف العليا لهذا الشعب الفلسطيني الذي عانى من الظلم التاريخي”.
وفي السياق، دعا رئيس المجلس السياسي لحركة حماس الدول الشقيقة والحليفة إلى “ممارسة الضغط المطلوب في كل المحافل لوقف العدوان على غزة”.
كما دعا إلى “فتح كل المعابر وفي مقدمها معبر رفح”، مؤكداً وجوب إدخال كل ما يمكن إلى الأهل في غزة، لإعادة دورة الحياة في القطاع.
كذلك، دعا “كل الرؤساء والزعماء وقادة الفكر وأصحاب الرأي التأكيد، وبشكل واضح وصريح على شرعية المقاومة على أرض فلسطين”.
وأوضح أن “الإرهاب هو الذي يدعم هذا المحتل ويسكت عن المجازر”، مشدداً على “وجوب الانتصار بمعركة الوعي والإرادات والتوصيف الدقيق لما يجري”.
وحيا هنية كل الأصوات وكل المواقف الشجاعة والجريئة التي أعلنت بوضوح عن حق المقاومة المشروعة، داعياً جماهير الأمة وأحرار العالم، أن تبقى في مد تصاعدي شعبي ككل مرة يوم الجمعة، وبعد 20 يوماً من البطولة والفداء”.
كذلك، أشار إلى أن “التحركات لا ينبغي أن تبقى في نفس المكان، فالطوفان يجب أن يتواصل من أجل شعوب الأمة وأحرار العالم وقوى المقاومة”.
وتحت عنوان “افتحوا معبر رفح.. أوقفوا حرب الإبادة الجماعية”، دعت الفصائل الفلسطينية، في وقتٍ سابق الخميس، الأمتين الإسلامية والعربية وأحرار العالم إلى النفير العام، الجمعة، في كل الساحات والمدن والعواصم، وعند الحدود مع فلسطين المحتلة.