الأخبار المحلية عربي ودولي

صواريخ ثقيلة تتسبب بكارثة في “تل أبيب” وانفجارات شديدة تهز وسط “إسرائيل” (فيديو)

الجديد برس:

أظهر مقطع فيديو لحظة سقوط أحد صواريخ المقاومة على عمود كهرباء رئيسي في “رحوفوت” قرب تل أبيب، مما أدى إلى انفجار كبير وانقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة.

ودوّت صافرات الإنذار في “تل أبيب” وضواحيها وبئر السبع ومستوطنات غلاف غزة بعد دقائق من إنطلاق رشقات صاروخية ثقيلة من قطاع غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية في “تل أبيب”، كما وثقت اندلاع حريق عقب إصابة مباشرة لبرج كهربائي هناك، بالإضافة إلى اشتعال النيران قرب محطة وقود.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انقطاع التيار الكهربائي في “رحوفوت” قرب تل أبيب جراء سقوط صواريخ من غزة.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن أحد الصواريخ استهدف بشكل مباشر برج كهرباء رئيسي يزود مستوطنة “رحوفوت” جنوبي تل أبيب مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المستوطنين.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية أكدت إطلاق فصائل المقاومة في قطاع غزة رشقة صاروخية ثقيلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة.

وقالت كتائب القسام، مساء الخميس، إنها قصفت تل أبيب مجدداً “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين”، وفق منشور لـ”الكتائب” على قناتها الرسمية في تليغرام.

وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” ومنطقة الوسط، مؤكدة سقوط صواريخ في “ريشون لتسيون” و”شوهم” وفي “مشمار هشفعا” بمحيط “تل أبيب”.

وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، سماع دوي انفجارات شديدة في بتاح تكفا وسط “إسرائيل”.

وبحسب وكالة شهاب الفلسطينية، فإن فصائل المقاومة الفلسطينية قصفت “تل أبيب” وضواحيها ووسط كيان الاحتلال برشقات صاروخية ثقيلة من غزة، وأوضحت الوكالة أن المقاومة أيضاً ضربت القدس ويافا ومستوطنات الضفة الغربية برشقات صاروخية كبيرة.

وفي وقتٍ سابق الخميس، أعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” بعدد من الصواريخ رداً على العدوان المستمر على قطاع غزة منذ نحو 3 أسابيع، كما أظهرت مشاهد لحظة سقوط الصواريخ قرب تل أبيب مع دوي صفارات الإنذار.

كما أعلنت “القسام”، قصف أسدود وعسقلان برشقات صاروخية، وموقع “العين الثالثة” وموقع “مارس” العسكري، وكيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون.

بدورها، أعلنت “سرايا القدس”، قصف موقع “كرم أبو سالم” برشقة صاروخية وقذائف الهاون، ومستوطنتي “ريعيم” و”إيرز”.

أيضاً، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مواصلة عملياتها العسكرية، ودك حشودات الاحتلال في وسط وشرق وشمال غزة بقذائف الهاون عيار 120، ومستوطنة “بئيري” برشقة صاروخية رداً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

كذلك، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) قصف حشودات لقوات العدو داخل كيبوتس “ناحل عوز” بقذائف الهاون الثقيل.

بالتزامن، نشرت ألوية الناصر صلاح الدين رسالة مصورة تتوعد فيها الاحتلال في حال الاجتياح البري لقطاع غزة.

 

وسائل إعلام عبرية: قصف “إيلات” من غزة واليمن رسالة أن الإسرائيليين ليسوا آمنين في أي مكان

وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت أمس الأول، إن إطلاق صواريخ على “إيلات” من غزة واليمن، هو إشارة إلى الإسرائيليين بأنهم ليسوا آمنين في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما يؤكد إطلاق صواريخ على “إيلات” من غزة تطور قدرات حركة حماس العسكرية، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وأضاف أن “حماس تعرف أن في “إيلات” هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة”.

وأعلنت كتائب “القسام”، الأربعاء، قصف إيلات بصاروخ “عياش 250” رداً على المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الحوثيين أطلقوا صواريخ برؤوس حربية تزن ما مجموعه 1.6 طن، وبمدى يصل إلى أكثر من ألفي كلم، نحو منطقة الفنادق في إيلات”.

وإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر مما وصفه البنتاغون في البداية”.

وأضاف المسؤولون أن “سفينة الصواريخ الموجهة يو أس أس كارني، والتي كانت تعمل شمالي البحر الأحمر، أسقطت 4 من صواريخ الكروز، بينما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس”.

والجدير ذكره، أن الإعلام الإسرائيلي تحدث العام الماضي، عن هجوم يمني على أبو ظبي بالطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، ورأى أنه “يدل على أن إيلات ليست محصنة أيضاً”.