الجديد برس:
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة وغير مسبوقة على أرجاء قطاع غزة المحاصر كافة، فيما انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “جيش الاحتلال يكثف قصفه الجوي والبحري والبري نحو جميع مناطق غزة بشكل غير مسبوق”.
وأوضحت أنه بالتزامن مع ذلك جرى “قطع الاتصالات بشكل كامل في القطاع”، وهو ما أكده مرصد “نت بلوكس” المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت، الجمعة.
وأضافت أن الصواريخ التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي عنيفة جداً وارتجاجية، ووصل القصف إلى وسط القطاع.
وتحول عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن أنحاء مختلفة في قطاع غزة تعرضت “لقصف إسرائيلي عنيف ومستمر، من الجو والبر والبحر، استهدف تحديداً مدينة غزة ومخيم الشاطئ ومناطق شمال قطاع غزة كافة”.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الإنترنت بالكامل لارتكاب مجازر”.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم “بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء العدوان على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع”.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال بشكل كامل مع غرفة عمليات الجمعية في قطاع غزة، في ظل قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاتصالات والإنترنت.
وعلقت حركة “حماس” على قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة وتصعيد القصف، قائلةً إن هذا الأمر يُنذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، بعيداً عن أعين الصحافة.
وحملت حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية، التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
من جهتها، أسفت شركة الاتصالات الفلسطينية لإعلان “الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل”، مؤكدةً أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية، والتي تصل غزة بالعالم.
ورداً على هذا القصف “غير المسبوق” أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية ثقيلة ومتتالية نحو محيط “تل أبيب” وأسدود وعسقلان ووسط فلسطين المحتلة.