الأخبار المحلية عربي ودولي

تصريح عاجل لمتحدث الجيش الإسرائيلي بشأن قصف مستشفى الشفاء بغزة.. والمرضى في “الإندونيسي” ينجون بأعجوبة من مجزرة (فيديو)

الجديد برس:

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء السبت، إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” بشأن احتمال مهاجمة الاحتلال لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، الذي يزعم أنه “ملجأ لعناصر حماس”.

ورداً على سؤال للأخبار 12، بشأن احتمال مهاجمة الاحتلال لمستشفى الشفاء الذي يزعم أنه “ملجأ لعناصر حماس”، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر مساء السبت، غارات عنيفة استهدفت محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر إعلامية في غزة إصابة مواطنين كانوا متواجدين في ساحة المستشفى الإندونيسي شمال القطاع جراء القصف الصهيوني بمحيطها.

وفي وقتٍ سابق السبت، أفادت مصادر فلسطينية، بسقوط قذيفة مدفعية أطلقها جيش الاحتلال داخل المستشفى الإندونيسي الواقع شمالي قطاع غزة.

ووفقاً للمصادر، فإن القذيفة أصابت جداراً في المستشفى، دون وقوع إصابات بين المرضى والعاملين فيه.

وأدانت حركة “حماس” هذا الاعتداء، مؤكدةً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية ويؤكد عدم احترام الاحتلال للمنشآت الطبية والمدنيين في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وجه عدة اتهامات للمقاومة من بينها أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة، وأن هناك وقوداً في المستشفيات في غزة، وحماس تستخدمه لبناها التحتية، حسب زعمه.

من ناحيته، دحض الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع الاتهامات الإسرائيلية التي تزعم بأن القيادة المركزية للحركة موجودة أسفل مستشفى الشفاء، واصفاً الاتهامات التي جاءت على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال هاغاري “مضللة وكاذبة”، مؤكداً أنه حينما تم اغتيال قادة من حماس والقسام كانوا في بيوتهم آمنين، ولم يكونوا في المستشفيات كما يزعم الاحتلال.

وقال القانوع إن هدف الاحتلال من هذه الاتهامات هو تهديد المستشفيات تمهيداً لقصفها كما فعل مع مستشفى المعمداني وكنيسة القديس برفيريوس، وأيضاً قصفه للمخابز والنازحين إلى جنوب قطاع غزة.

ومساء الجمعة، أكدت حركة “حماس” في بيان، أن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام الحركة مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، ادعاءات كاذبة، ننفيها بشكل قطعي، ونحذر من أنها تمهد الطريق لاستهداف المستشفى.

وفندت الحركة بشكل قاطع إدعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، أو وجود أي من قيادات حماس فيه.

كما دعت الحركة “الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخل فوراً لوقف جنون قصف وتدمير المنظومة الطبية، وكف يد هذا العدو الفاشي عن شعبنا، ووقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، والتي تُرتكب حتى اللحظة في قطاع غزة”.

وقالت الحركة إن “ما ورد على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال يؤكد جريمة قصفهم للمستشفى الأهلي المعمداني، ويكذب روايتهم السابقة”.

وأكدت أن “هذه الادعاءات الكاذبة التي وردت في تصريحات الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإرهابي، هي ادعاءات إجرامية وخطيرة، وتمهد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضمّ آلاف المرضى والجرحى، ويأوي أكثر من 40 ألف نازح”.

وقبل نحو أسبوع استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” وسط مدينة غزة الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثاً عن الأمان، مخلفةً أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى في مجزرة دموية مروعة.