الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الأحد، أن قوة تابعة لها تسللت خلف قوات إسرائيلية متوغلة، واشتبكت معها في شمال بيت لاهيا الواقعة شمال قطاع غزة، وذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من القطاع.
جاء ذلك في بيان لكتائب القسام، قالت فيه: “مجاهدو القسام يباغتون القوات المتوغلة شمال غربي بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطهم والتحامهم بقوات العدو، واشتباكهم معها”.
وفي وقت سابقٍ الأحد، قالت “القسام” في بيان آخر: “يواصل مجاهدو القسام تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا”، وأضافت أن مقاتليها “خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف الياسين 510 الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص”
وأشارت الكتائب، كذلك، إلى “اشتعال النيران في عدد من الآليات المستهدفة غربي موقع إيرز والإجهاز على عدد من الجنود بداخلها”.
وأشارت كتائب القسام أيضاً، إلى أن “العدو اعترف بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية”.
يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف خطط اجتياح بري لقطاع غزة واستبدلها بتوغلات برية محدودة، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنَّ وقف الاحتلال خطط الغزو البري الواسع “يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي”.
الصحيفة ذكرت الأحد، أن مسؤولين من إدارة بايدن حذروا من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله “إسرائيل” في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة في الأيام الثلاثة الماضية تشير إلى موقف أكثر عدوانية.
وأضافت الصحيفة أنه “في الواقع فإن خطط الغزو الإسرائيلي الأولية أثارت انزعاج المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعداً بعد لشن غزو بري”.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، عن استشهاد وفقدان 10 آلاف فلسطيني، بينهم 34 صحفياً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الجاري.