الجديد برس:
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن الفلسطينيين ليسوا “إرهابيين”، مؤيداً حقهم في الدفاع عن أرضهم، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفض تبون صفة “الإرهاب” على المقاومة الإسلامية حماس، مذكراً بأنها كانت تُلصق أيضاً بالمقاومين الجزائريين أيام حرب التحرير، “فمن يدافع عن الحق والأرض وعن وطنه ليس إرهابياً”.
وأكد أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي هي جرائم حرب كاملة الأركان، وجرائم ضد الإنسانية.
من جهة أخرى، أعلن تبون توقف مسار المصالحة الفلسطينية، “بالرغم من أننا كنا نسعى إليه بنية خالصة”، مشيراً إلى أن اتفاقاً سابقاً كان موجوداً مع منظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع بعد القمة العربية، وانتخاب قيادة جديدة، “إلا أن هذا المسار لم يكتمل، لأن مصلحة دول أخرى هي في بقاء حالة الشتات الفلسطيني”.
وكانت لبت الجماهير الشعبية في الجزائر دعوات النفير العام للأمة العربية والإسلامية، نصرةً للمقاومة وتنديداً بالعدوان، وشهدت شوارعها تظاهرات، والتي أكد فيها المشاركون وقوفهم إلى جانب فلسطين، واستعدادهم للفداء والتضحية لأجلها.