الجديد برس:
قصفت المقاومة الفلسطينية عدداً من المدن والمستوطنات داخل الأراضي المحتلة، الإثنين، برشقات صاروخية، وسط تكثيف للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورصد أحد المستوطنين الإسرائيليين بكاميرا هاتفه لحظة اشتعال النيران في مصنع بمدينة عسقلان المحتلة، جراء إصابته بصاروخ للمقاومة فشلت القبة الحديدية في التصدي له.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة مبنى ومصنع في المنطقة الصناعة جنوب عسقلان بصواريخ أطلقتها المقاومة من غزة، ووقوع أضرار فيهما.
اندلع حريق في مصنع — عسقلان
بإصابة بصاروخ المقاومة الفلسطينية الذي أطلق من قطاع غزة. pic.twitter.com/kUmEPdKDm5
— 7ح (@7___________K) October 30, 2023
مصادر عبرية: سقوط صاروخ على مصنع في عسقلان المحتلة. pic.twitter.com/7gVVSQsg57
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 30, 2023
تغطية صحفية:" الأضرار التي خلفتها صواريخ أُطلقت من غزة باتجاه عسقلان وأصابات مبنى ومصنع". pic.twitter.com/hVSINfttZK
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) October 30, 2023
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، قصف مدينة أسدود ومستوطنة نتيفوت برشقات صاروخية.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصيب منزل بمستوطنة نتيفوت بأحد صواريخ كتائب القسام، كما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة نيرعام والبلدات القريبة من غزة.
احد منازل المستوطنين في نيتفوت قبل قليل بعد وابل صاروخي من غزة قبل دقائق.
بتوقيع القسام pic.twitter.com/EeSp12CMqM
— Hanzala (@Hanzpal2) October 30, 2023
كما أعلنت قصف كيبوتس “نيريم” وموقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، وذلك رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
ورداً على عمليات الاحتلال العسكرية داخل قطاع غزة، أعلنت القسام أنها استهدفت ناقلة جند وآليتين إسرائيليتين توغلت شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105″، كما أكدت إطلاق صاروخ “متبّر” اتجاه طائرة إسرائيلية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام، بأن آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت بمسافة 3 كيلومترات من الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أكد أنه خلافاً لما أعلنه الاحتلال، “لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”.
وذكر المكتب الإعلامي أن “هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع”.
وشدد على أنه “لا يوجد حالياً أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين إلى طبيعتها عليه”.
ولفت إلى أن “ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحاً تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية”، مؤكداً أنه “يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع”.
في سياق متصل، أعلنت حركة حماس في غزة أن “العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها”، مؤكدةً أنه “تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة”.
بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن “العدوان البري بدأ منذ أيام ولم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة الذي يتم بغطاء جوي كثيف، وأدّى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين”.
ووجهت الحركة، “التحية للمقاتلين الأشداء في كل مواقع الاشتباك والمواجهة مع العدو”، مؤكدةً أن “المقاومة تدير المعركة بصلابة”.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في صدّ محاولات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في قطاع غزة، واستهداف تجمعات لآليات العدو المتوغلة.