الأخبار المحلية عربي ودولي

بعد موقف بوليفيا.. تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما لدى “إسرائيل”

الجديد برس:

استدعت تشيلي سفيرها لدى كيان الاحتلال، وذلك نظراً لما اعتبره رئيس البلاد، غابرييل بوريك، الانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ونشر الرئيس التشيلي على حسابه الشخصي في منصة “إكس” معلناً استدعاء سفير بلاده، قائلاً: “نظراً للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، قررنا كحكومة تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور”.

كما دانت تشيلي العدوان الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية “تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقابٍ جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة”، كما أكدت أنها لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، وأن ذلك يتضح من ارتقاء أكثر من 8 آلاف ضحية من المدنيين، خصوصاً وأن أغلبهم من النساء والأطفال.

وأضاف الرئيس التشيلي في منشوره أن “420 طفلاً يتعرضون للإصابة أو القتل يومياً في غزّة على يد إسرائيل بقيادة نتنياهو، إنهم ليسوا أضراراً جانبية للحرب ضد حماس، بل هم ضحاياها الرئيسيون، إلى جانب المدنيين الأبرياء، وأغلبهم من النساء”.

وأكد بوريك أن بلاده أرسلت دعماً إنسانياً إلى فلسطين، إضافةً إلى دعمها الإجراءات التي تشجعها الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، لافتاً إلى مواصلة تشيلي “البحث عن سبل للتعاون لوقف هذه المذبحة”.

وعلى خطى تشيلي، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الموقف نفسه، حيث قررت كولومبيا أيضاً سحب سفيرها لدى الاحتلال.

وأعلن بيترو قرار بلاده استدعاء سفيرها في “إسرائيل”، مُضيفاً في حديثه أنه “في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.

يُذكر أن بوليفيا أيضاً أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال، معتبرةً أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حربٍ في عدوانها على قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزيرة الرئاسة البوليفية، ماريا نيلا برادا، دعوة بلادها إلى وقف إطلاق النار، حاثة المجتمع الدولي أيضاً على إدانة الانتهاكات التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.