الأخبار المحلية عربي ودولي

صواريخ ومسيرات يمنية تخترق الدفاعات الجوية والإسرائيليين في حالة رعب من شدة الانفجارات العنيفة (فيديو)

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن دوي انفجارات عنيفة ومتتالية هزت مدينة “إيلات” على ساحل البحر الأحمر جنوب فلسطين المحتلة نتيجة صواريخ قادمة من اليمن.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وثقتها هواتف مستوطنين إسرائيليين، تظهر لحظة وصول الصواريخ إلى سماء “إيلات” ومن ثم فرارهم مرعوبين بعد دوي الانفجارات العنيفة التي هزت أرجاء المدينة.

جاء ذلك عقب إعلان قوات صنعاء، مساء الأربعاء، أن قواتها أطلقت دفعةً كبيرةً من الطائرات المسيرة، خلال الساعات الماضية، على “أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني”، وأكدت وصولها إلى أهدافها.

وجاء في البيان، الذي نشره المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع: “القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عملياتنا العسكرية، دعماً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابةً لنداء الشعب اليمني ومطالبه، وشعوب الأمة كافة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة”.

وفي وقتٍ سابق الأربعاء، نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مشاهد وصوراً للعمليات المشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على أهداف في عمق الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت المشاهد، عمليات إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت انفجارات متتالية هزت مدينة “إيلات” فجر الأربعاء، نتيجة اعتراض صواريخ يرجح أنها قادمة من اليمن- بحسب وسائل إعلام إسرائيلية-، ووصفت صواريخ الاعتراض المضادة بالكبيرة وهي ليست قبة حديدية أو ما يشابهها. ورجحت ان تكون صواريخ الاعتراض من منظومة “حيتس” أو نظام آخر على الطراز نفسه.

والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة، على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”.

وأضاف سريع في بيانه العسكري، أن هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ المزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وشدد سريع على أن “القوات المسلحة اليمنية قامت بواجبها انتصاراً لغزة”، مؤكداً “الحق الكامل للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ونيل حقوقه”، في مواجهة هذا العدوان.

وجدد الموقف الشعبي اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن العدوان على غزة “يجري بدعم أمريكي وتواطؤ بعض الأنظمة”، لافتاً إلى أن “ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي غزة”.

وأشار إلى أن العملية جاءت “من واقع الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والوطنية، واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة، ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة، وانتصارا للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز”.

وتوعد المتحدث باسم قوات صنعاء يحيى سريع “باستمرار قواتهم في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وبعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن “المسلحين اليمينيين “الحوثيين” أطلقوا صواريخ أرض – أرض، ومداها يتراوح بين 1500 و2000 كيلومتر”.

ورأى مراسل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” العبرية، أور هيلر، أن هذه الصواريخ “لا تشبه صواريخ القسام”، لافتاً إلى أن الصاروخ الواحد منها يحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

ووصف المراسل العسكري في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، ما حدث في “إيلات” بـ”المهم جداً”، فهذه هي “المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل منظومة “حيتس” الدفاعية للمدى الطويل، لاعتراض صاروخ أرض – أرض، أُطلق من اليمن، أي من مسافة 2000 كلم وأكثر”.

وأكد المراسل الإسرائيلي أن الهجوم اليمني صباح الثلاثاء هو الثالث، “لكنه مثل، هذه المرة، ارتقاء درجة مهمة، فالأمر لا يتعلق بطائرة من دون طيار، ولا بصاروخ عادي، بل بصاروخ أرض – أرض (المقصود باليستي) مع مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة”.

وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع انفجارات عنيفة في المنطقة.

وبعد تحذير أولي دفع سكان المنطقة السياحية الشهيرة للفرار بحثا عن ملجأ، قال جيش الاحتلال إن “أنظمته رصدت هدفاً جوياً يقترب من الأراضي الإسرائيلية”.

بدورها، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله، إن “المؤسسة الأمنية في إسرائيل ستدرس الردود ضد أنصار الله “الحوثيين” أيضاً”.

صواريخ “قدس” تستهدف مطار “رامون” ثاني أكبر مطار في “إسرائيل”

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن انفجارات عنيفة قد دوت الثلاثاء، في محيط مطار “رامون” الدولي قرب مدينة إيلات جنوب “إسرائيل”، وسط حديث عن اعتراض صواريخ من اليمن.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “سمع صوت اعتراض قرب مطار رامون”. وأضافت: “أعلن الحوثيون من اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق الطائرات دون طيار إلى إيلات هذا الصباح”.

من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية: “أنباء عن انفجار عنيف فوق مطار رامون قرب إيلات”.

وقال موقع “حداشوت إيلات” المحلي: “قبل قليل سُمع دوي انفجار قوي في عموم مدينة إيلات”.

وأضاف: “يتم النظر في إمكانية اعتراض صاروخ فوق مطار رامون، لكن لا يوجد تأكيد لذلك في هذه المرحلة والأمر قيد التحقيق”.

وأشار إلى أنه “لم يتم إطلاق أي صافرات إنذار في جميع أنحاء إيلات من هذا الصاروخ”.

بدوره، قال مراسل القناة “14” الإسرائيلية، هاليل بيتون روزين، في تغريدة نشرتها القناة: “المؤسسة الأمنية على علم بحادث إرهابي جاء من منطقة اليمن باتجاه إسرائيل”.

وأضاف: “تم اعتراض عدد من الأهداف المشبوهة من قبل دول أجنبية وبعضها بالوسائل الإلكترونية لقواتنا. ولم تقع إصابات، ويجري التحقيق في الحادث”.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر أن الصواريخ التي استهدفت مطار “رامون” الإسرائيلي هي صواريخ “كروز” مجنحة حديثة من نوع “قدس” بعيدة المدى، والتي تتميز بقدرتها على التخفي ويصعب اكتشافها من الرادارات وأنظمة الاعتراض، ويمكنها بشكل فعال إصابة أهدافها في “إسرائيل”، التي تبعد عن اليمن بأكثر من 1500 كيلومتر.

وبحسب المصادر، فإن الرأس الحربي لصاروخ كروز ثقيلاً، في حدود 450 كيلو جرام، أي أكبر بحوالي 10 مرات وربما أكثر من الرأس الحربي للطائرات المسيرة، مؤكدةً أن صواريخ “قدس” المجنحة دقيقة للغاية، وتبلغ دقة تأثيرها حوالي 10 أمتار من الهدف، وهي دقة مطلقة.

ويعتبر صاروخ “قدس” المجنح خطير للغاية بالنسبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أنه إذا لم يعترض فمن المتوقع أن يسبب أضراراً جسيمة بسبب دقته وثقل رأسه الحربي.

وتداول ناشطون إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، مقطع فيديو لتحليق صواريخ “كروز” اليمنية فوق مدينة إيلات المحتلة.

ومطار “رامون” الدولي، يقع في جنوب صحراء النقب على بعد 18 كم شمال مدينة إيلات وهو ثاني أكبر مطار في “إسرائيل” بعد مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب، وتم افتتاحه في 21 يناير 2019، ويحتوي على مدرج بمساحة 3.600 متر.

وفي إثر الحادثتين، شددت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” توجيهاتها للمستوطنين في منطقة البحر الميت و”إيلات” بضرورة الدخول إلى الأماكن المحصنة عند سماع صفارات الإنذار، مرجحةً أن يتجدد إطلاق الصواريخ.

وسبق أن أعلن رئيس السلطة المحلية في “إيلات” الثلاثاء “تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في محيط المنطقة على نحو كبير جداً”، نتيجةً لتزايد التهديدات.

 

وكانت صنعاء قد أعلنت أنها “ستشارك في مواجهة الجرائم الصهيونية وفق التطورات على الأرض والتنسيق مع الشركاء في محور المقاومة”.

وإلى جانب قطاع غزة، لبنان، سوريا والضفة الغربية، تشغل جبهة خامسة كيان الاحتلال من جهة الجنوب في هذه الأيام، متمثلةً باليمن، وفق الإعلام الإسرائيلي. 

ويبدي الإعلام الإسرائيلي خشيةً من “التهديد الإضافي” الذي يشكله اليمن بالنسبة إلى الاحتلال، وخصوصاً بعد إعلان حركة “أنصار الله” تعبئة جهادية شاملة، ونيتها المشاركة بصورة فعالة في القتال في فلسطين المحتلة ضد “إسرائيل”.

وقال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، في الأسبوع الأول لبدء معركة “طوفان الأقصى”، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.

وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.

وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

هجومين ضد قوات إسرائيلية في إريتريا

وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر عسكرية في إريتريا عن هجومين تعرضت لهما قوات إسرائيلية في إريتريا، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.

ونقلت قناة “الميادين” عن المصادر قولها يوم الخميس الماضي، إن الهجوم الأول وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأن هجوماً آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، والتي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.

وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع.

وأكدت المصادر مقتل ضابط وسط تكتم إسرائيلي شديد، بينما لم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.

صنعاء: سنواجه أي حماقة إسرائيلية باقتحام غزة

والأحد الماضي، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إن “الطرف الأمريكي يهدد بعودة الحرب في اليمن، لمنع الشعب اليمني من القيام بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني”.

وأكد المشاط، خلال تدشين أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى رسمياً، أن موقف الجمهورية اليمنية واضح وهو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، على كامل التراب الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أنه “لا يوجد لدينا شيء اسمه أراضي 48 أو 67”.

وكشف أن “هناك غرف عمليات مشتركة وجهوداً تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية إذا اقتحمت برياً غزة، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.

وأشار إلى أن “ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب إيماني وديني وأخلاقي وإنساني”، مشدداً على أن “المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم على الجميع التحرك”.

وأكد المشاط أن “الحرب في فلسطين أضحت حرباً على الإسلام، يتحشد فيها الغرب والولايات المتحدة إلى جانب العدو الصهيوني”، مستهجناً في الوقت نفسه “من بقاء الموقف العربي والإسلامي دون المستوى المطلوب في هذه المواجهة والهجمة الشرسة”.

وقال إن “معركة طوفان الأقصى انطلقت وستدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والإمبريالية العالمية”، مشدداً على أنه “لا يوجد في المنطقة العربية شيء اسمه إسرائيل”.

وتوجه المشاط إلى الفلسطينيين قائلاً: “الكل معكم.. الشعوب وحركات المقاومة معكم.. حتى تنهزم هذه الهجمة الشرسة”، مشيراً إلى أن “رفع العدو لسقوفه مجرد عنتريات فارغة”.

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء  إلى أن “الغرب هرب من مشاكله وحروبه بتصدير اليهود إلى الوطن العربي، وأوجد كياناً لهم خارج طبوغرافيا المنطقة”.

وقبل أيام أكد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، في بيان، أن “صنعاء تراقب الوضع عن كثب، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة”، مشدداً على أن “تجاوز الخطوط الحمر يحتم على صنعاء القيام بواجبها الديني والمبدئي تجاه ذلك”.

من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن “المعركة ضد العدو الإسرائيلي قائمة”، مؤكداً أن حركة “أنصار الله” على تنسيق دائم مع كل جهات محور المقاومة.

وفي 22 أكتوبر، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، إنه إذا استمر الاعتداء على غزة، فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر، مضيفاً أن صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت الأسبوع الماضي عن صواريخ ذات رؤوس حربية، تزن “ما مجموعه 1.6 طن”، أطلقتها حركة “أنصار الله”، في اتجاه منطقة الفنادق في “إيلات”.

وبالإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي تقدير المتحدث باسم البنتاغون أن “مدى الصواريخ التي أطلقها “أنصار الله” قبل أسبوع كان أكثر من 2000 كلم، وعليه فإن هذه الصواريخ كان بإمكانها الوصول إلى إسرائيل”.

من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز”، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر مما وصفه البنتاغون في البداية”.

أمريكا تهدد باشعال الحرب في اليمن

يُشار إلى أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، كان قد هدد صراحةً قبل أيام بتفجير الحرب من جديد في اليمن، معبراً عن مخاوف بلاده من دخول من وصفهم بـ”الحوثيين” على خط المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وربط المبعوث الأمريكي خلال حديثه لمعهد السلام الأمريكي، السلام في اليمن بمدى ما وصفه “انجراره” للحرب مع حماس ضد “إسرائيل”، مشيراً إلى أن التفاؤل الذي سبق حرب غزة بامكانية تحقيق سلام في اليمن قد تضأل.

وتزامنت تصريحات ليندركينغ مع بدء متطرفين في الكونغرس الأمريكي تحريك ملف إعادة تصنيف حركة “أنصار الله” على قائمة العقوبات بذريعة “الإرهاب”، حيث أفادت تقارير إعلامية بان أعضاء في الكونغرس طلبوا إعادة مناقشة ملف التصنيف على خلفية هجوم “الحوثيين” على “إسرائيل”.

ومؤخراً دفعت الولايات المتحدة برئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف صغير بن عزيز لتنفيذ زيارة تعد الأولى من نوعها للقوات المتمركزة على حدود محافظة صعده المعقل الأبرز لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي.

وكان بن عزيز أُستدعي إلى أمريكا في زيارة استغرقت أسبوع وتم خلالها دعمه عسكرياً وفق ما نقلته وسائل إعلام سعودية. وتحاول واشنطن إشغال صنعاء بالمعارك الداخلية مجدداً على أمل أن يبعدها ذلك عن المشاركة في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة الذي بات يتردد صداها إقليمياً وينذر بحرب كبرى.