الأخبار المحلية

نجاحات في جانب آخر من معركة المواجهة : فرق فنية في الجيش واللجان الشعبية تدخل خط المواجهة من بوابة الحرب الاليكترونية

الجديد برس : خاص 
للحرب الإليكترونية دورها في حسم المواجهات بين الدول أو بين الجماعات وتعتمد جيوش أغلب دول العالم على إستحداث وحدات وأقسام وكليات تختص بهذا الجانب المهم سيما بعد تعاظم دور الحرب الإليكترونية المعلوماتية في العلوم العسكرية .
ورغم الظروف التي عاشتها وتعيشها اليمن جعلت مؤسسة الجيش ومعها المؤسسة الأمنية بعيدة بعض الشيء على هذا الجانب المهم إلا أن إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان الغاشم دفعت بالجميع إلى تقديم ما يمكن من أجل مجابهة العدوان وعلى كافة الأصعدة .
فبعد 11 شهر من بداية الحملة العسكرية العدوانية على اليمن باتت الفرق الفنية في الجيش واللجان الشعبية على دراية كاملة بمفهوم العمل المعلوماتي الإلكتروني والذي نتج عنه إختراق منظومة التحكم بعدد من الطائرات الإستطلاعية للعدو وإسقاطها بل وإعادة إستخدامها والتحكم بها من قبل الفرق الفنية .
فيما يتولى جنود مجهولون حرباً اليكترونية من نوع آخر قادت حسب بعض التسريبات إلى إختراقات اليكترونية مهمة ولعل ما يتحدث به بعض المغردين من الجانب السعودي يؤكد ذلك .
فآخر ما نشره المغرد الشهير مجتهد تمكن من أسماهم بالحوثيين من إختراق شفرة تسيير الطائرات بدون طيار (الدرون) وإنزالها والتحكم بها .
وتأتي هذه التسريبات في إطار الحديث عن إختراقات عدة للمنظومة المعلوماتية لأجهزة أمنية سعودية منها تتبع الدفاع وآخرى تتبع الداخلية .
ورغم عدم الكشف عن الجهات التي تقف خلف ذلك إلا أنه من الواضح مدى ضعف الجيش والأمن السعوديين في التعاطي مع مثل هكذا حروب حيث تعتمد المملكة على ما توفره الولايات المتحدة الأمريكية من معلومات وأجهزة تتولى إدارة الحرب الاليكترونية او بالأصح المعلوماتية فيما تقدم شركات أمريكية خدمات عدة للدفاع السعودية فيما يتعلق بهذا الجانب وبمبالغ مالية كبيرة .
ليبقى القول إن العدوان على اليمن لم يكن عائقاً أمام الكفاءات والخبرات اليمنية في المجال الإليكتروني وذلك لتقديم المساعدة والمشاركة في صد وردع العدوان واعادة تفعيل المهام التي سبق وأن تم تعطيلها وإهمالها سيما في الجيش أو في الأمن والحاجة أم الإختراع .