الجديد برس:
اتهمت كتائب القسام، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة الإفراج عن 12 أجنبياً من المحتجزين في غزة، وأكدت أنها لا تزال مستعدة للإفراج عنهم.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” في تصريحاتٍ له، إن “القسام كانت قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية، ولكن الاحتلال عرقل ذلك”.
وأعلن أبو عبيدة استعداد كتائب القسام الإفراج عن المحتجزين الأجانب، مشيراً إلى أن الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي الذي يهدد حياتهم هو ما يعيق إتمام ذلك.
وأطلقت كتائب القسام في 23 أكتوبر الماضي سراح أسيرتين إسرائيليتين احتجزتهما أثناء عملية “طوفان الأقصى” عبر معبر رفح الحدودي عبر وساطة مصرية قطرية.
وجاء إطلاق سراحهما على الرغم من أن العدو الإسرائيلي رفض قبول استلام الأسيرتين اللتين قررت كتائب القسام الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية.
وفي وقتٍ سابق، قال أبو عبيدة: “استجابة لجهود قطرية، تم إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواعٍ إنسانية”، وأضاف: “جاء إطلاق سراحهما لنُثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة”.
وكان أبو عبيدة قد أعلن أن المقاومة تمتلك مجموعة من المحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنه تم “جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقق من هوياتهم”، معلناً أن المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها “إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، في وقت سابق، أن إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، 250 أو يزيد، تم أسرهم خلال عملية “طوفان الأقصى”، فيما أكدت بعد ذلك أن العشرات منهم قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.