الأخبار المحلية

من جديد : البنك المركزي يفضح أكاذيب الإعلام المأجور ويؤكد توفر العملات الصعبة وثبات سعر الصرف

الجديد برس : تقرير / احمد المحفلي 

من جديد فضح البنك المركزي اليمني اليوم الاثنين 22 فبراير 2016م إدعاءات وإشاعات وسائل إعلام المرتزقة وأبواق العدوان التي تشن حملات كبيرة ضد البنك منذ نحو عام بهدف خلق القلاقل في أوساط المجتمع .
حيث أكد الاجتماع الدوري للبنوك الذي عقد اليوم بصنعاء، استمرار البنك المركزي اليمني في تقديم الدعم وتوفير العملة الأجنبية لتغطية استيراد القمح والأرز دون تغيير.
كما أكد الاجتماع بحضور قيادة البنك المركزي اليمني، أن باقي السلع ما زالت تغطى من موارد السوق من تحويلات المغتربين بشكل رئيسي وباقي الموارد الأخرى ما زالت مستمرة رغم الظروف الصعبة القائمة
وأبدى المجتمعون استغرابهم من الأخبار والشائعات التي صدرت مؤخراً من بعض المواقع الإخبارية بأن البنك المركزي قد أوقف خطوط الدعم لبعض المواد الأساسية خاصة الأرز، داعيين وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة والمصداقية فيما تنشره خاصة القضايا المتعلقة بالاقتصاد والذي تنعكس تأثيراتها على العملة المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام .
من جانبه أكد المدير التنفيذي لجمعية البنوك أحمد فارع أن البنوك مستمرة في أداء دورها بكل فعالية وتغطية متطلبات التجارة الخارجية للسوق المحلي .. معتبرا أن ما نشر من شائعات في بعض المواقع الإخبارية بان البنك المركزي قد أوقف خطوط الدعم لبعض المواد الأساسية ليس لها أساس من الصحة وإنما تهدف إلى التأثير على سياسات البنك ودوره في استقرار سعر صرف العملة المحلية .
من جانبه أوضح نائب المدير العام في بنك اليمن الدولي محمد عبد الصمد أن الحركة مستمرة في دفع الحوالات الخارجية والاعتمادات المستندية على ضوء استمرار دعم البنك المركزي للمواد الأساسية ( القمح والأزر وغيرها ).
فيما أوضح مساعد مدير عام بنك التضامن الإسلامي الدولي عارف عبد الغني استمرار الجهود الحثيثة والترتيبات لترحيل النقد الفائض في السوق والبنوك بالعملة الأجنبية لتعزيز أرصدة البنوك لدى البنوك المراسلة في الخارج لتغطية احتياجات الاستيراد إلى ذلك : أكد القائم بأعمال المدير العام في مصرف الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي علي الكريمي استمرار التدفقات الواردة من تحويلات المغتربين وبصورة منتظمة وقيام البنوك بتوجيه هذه الموارد لتغطية احتياجات استيراد السلع للسوق المحلي .
وكانت عدد من المواقع الإخبارية التابعة لعملاء العدوان السعودي الأمريكي قد عاودت مطلع هذا الأسبوع شن حملاتها ضد البنك المركزي اليمنية زاعمة أن تجار ومصرفيون محليون قالوا إن البنك المركزي اليمني أخطر التجار والبنوك المحلية بأنه لن يقدم بعد الآن خطوط ائتمان بسعر الصرف الرسمي لاستيراد السكر والأرز وانه من المرجح أن يعمق الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد .
كما زعمت تلك المواقع أن تاجر ومصرفي طلبا عدم الكشف عن اسميهما أكدا أن البنك المركزي اقر توقيف خطوط الائتمان المتعلقة بعدد من السلع الأساسية ومنها السكر والأرز وإن البنك المركزي أوضح أنه لم يعد قادرا على توفير غطاء للواردات بسعر الصرف الرسمي وطلب من التجار شراء العملة الأجنبية من السوق السوداء حيث يبلغ سعر الصرف 256 ريـالا للدولار حسب زعم تلك المواقع التي دأبت دائماً على خلق الإشاعات بغية خلق البلابل والقلاقل لدى المواطنين من احتمال زيادة الأزمة وارتفاع أسعار السلع وهو الأمر الذي فطن إليه المركزي والشارع اليمني ولم يعد يعبه لمثل تلك الإشاعات التي تهدف دوما إلى إثارة الشارع المحلي ضد السلطات القائمة وفق مراقبين .