الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، مساء الخميس، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي آخر لديها من الاحتلال الإسرائيلي في معركة “طوفان الأقصى”، بسبب القصف الإسرائيلي على غزة، مشيرةً إلى أنها ستصدر في وقت لاحق مادة توثق هذا الاعلان.
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن مقتل الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاماً) من مستوطنة “موديعين”، وإصابة جندي أسير آخر إصابةً متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة الخميس.
وقالت كتائب القسام، إنها ستصدر في وقت لاحق مادة توثق صحة هذا الإعلان.
وفي السياق، أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، الخميس، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة”.
وأعلن أبو حمزة في كلمة مصورة، استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب “لأسباب إنسانية وصحية”.
ويوم الأربعاء، أعلن أبو عبيدة، أن العدو يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى من معركة “طوفان الأقصى”، وأفشل عملية الإفراج عن 12 منهم.
وفي 26 أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسام مقتل نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت القسام مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة “طوفان الأقصى”، بينهم أجانب، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثف على محافظتي الشمال وغزة.
وكان أبو عبيدة قد أعلن في 21 أكتوبر الماضي، أن حكومة الاحتلال رفضت استلام أسيرتين قررت الحركة إطلاق سراحهما، بعد إبلاغ القطريين بهذا الأمر.
وأطلقت كتائب القسام، في وقت سابق، سراح محتجزتين أمريكيتين لدواعٍ إنسانية، استجابةً لجهود قطرية
يذكر أن أبو عبيدة، كان قد أعلن أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد على ذلك، كاشفاً أن في يد كتائب القسام وحدها 200 أسير.