الجديد برس:
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، إن “اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، الرنتيسي والنصر للأطفال وعلى مستشفى الصحة النفسية وعلى مستشفى القدس”.
وأضاف المكتب في بيان، أن “اليوم هو يوم الحرب على مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لإطلاق نار كثيف من قبل طائرات الاحتلال التي تجوب أجواء المجمع الطبي بالتزامن مع محاصرة المستشفى من جميع الجهات واستهداف كل من يخرج منه أو كل من يتحرك بداخله”.
وأكد أن “حصار الاحتلال الخانق للمستشفى جعل المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية والأطفال الخدج هدفاً لجيش الاحتلال النازي، وذلك بالتزامن مع انقطاع الماء والكهرباء والطعام عن المجمع وخروجه عن الخدمة”.
ولفت البيان إلى أن وزارة الصحة اليوم لم تتمكن من إصدار إحصائية دقيقة لأعداد الشهداء والمصابين خلال الساعات الماضية، بسبب استهداف المستشفيات ومنع دخول أي من حالات الشهداء والجرحى.
وذكر المكتب بأن الاحتلال ارتكب أكثر من 1,130 مجزرة، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 11,100 شهيد، بينهم أكثر من 8,000 طفل وامرأة، وزاد عدد الجرحى أكثر من 28,000 جريح.
وطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي باتخاذ قرار من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم، وليكون ممراً آمناً لتدفق الوقود والمساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات وللمواطنين في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأيضاً، طالب بإنشاء صندوق من أجل إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن في ظل حالة التدمير الكارثية التي خلفتها الحرب، حيث هدم الاحتلال أكثر من 41,000 وحدة سكنية بشكل كلي وأكثر 222,000 وحدة سكنية بشكل جزئي وهدم آلاف المقار الحكومية والمساجد والكنائس والمدارس والمؤسسات المختلفة.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم، ارتقاء 198 شهيداً من الكادر الصحي، وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية، وإخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحياً للرعاية الأولية عن الخدمة منذ بدء العدوان علي غزة.
وتحدثت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة صباح اليوم السبت، عن واقع كارثي يشهده القطاع الطبي في غزة مع خروج 20 مستشفى من أصل 30 عن الخدمة، وفي ظل استهداف الاحتلال للمستشفيات بشكل مباشر، لافتة إلى أن 39 طفلاً ورضيعاً في العناية الفائقة معرضون للوفاة لعدم وصول الأوكسجين إليهم.